حقق فريق حرس الحدود فوزه الثاني علي التوالي والثالث له خلال الموسم وهزم أسوان الغائب الحاضر بهدف سجله لاعب أسوان شكري نجيب في مرماه في الدقيقة 36 عندما "قلش" الكرة لتسقط خلف الحارس رضا السيد. وذلك في مباراتهما بالإسكندرية. جاء اللقاء متوسط المستوي خال من الإثارة والمتعة وانحصر اللعب وسط الملعب.. قدم فريق أسوان واحدة من أسوأ عروضه هذا الموسم أداء بلا روح أو حماس وظهر عليه الإجهاد والعصبية ونال الفريق 6 كروت صفراء وكارت أحمر أثر علي أدائهم. وضح تأثر أسوان بالنقص العددي بعد أن طرد الحكم محمد الشرقاوي لاعبه محمود مكي في الدقيقة 28 والذي سبق إنذاره. أدي لاعبو الحرس اللقاء دون أي ضغوط.. حيث تأكد هبوط الفريق لكنهم استعادوا ذاكرة الانتصارات متأخر جداً. فحققوا الفوز الثاني علي التوالي ولكنه بعد فوات الأوان. كأن اللاعبين يحاولون تسويق أنفسهم في اللقاءات الأخيرة لذلك جاء الأداء هادئاً ونجح الفريق في خطف فوز مستحق بهدف وحيد. بهذا الفوز يرتفع رصيد الحرس إلي 15 نقطة. بينما توقف رصيد أسوان عند 32 نقطة. الشوط الأول بدأ أسوان اللقاء بحماس واضعاً في اعتباره أن نقاط اللقاء الثلاث تريحه تماماً. لذلك ضغط من منتصف الملعب مع الانتشار الجيد السريع وفتح اللعب علي الأجناب مستغلاً سرعة سيد شبراوي وفؤاد سلامة ومهارة شكري نجيب مع التحركات الجيدة لإيهاب المصري في محاولة لإحراز هدف مبكر يريح الفريق. تشهد الدقيقة 28 نقطة التحول في اللقاء عندما انطلق أحمد صبري من اليسار يعرقله محمود مكي علي حدود المنطقة ليحصل علي الإنذار الثاني ويخرج له الحكم محمد الشرقاوي الكارت الأحمر ليصبح اللقاء صعباً علي أسوان بعد النقص العددي ويضطر عماد النحاس إلي تغيير طريقة لعبه ويعتمد علي الزيادة العددية وسط الملعب والضغط علي لاعبي الحرس وغلق المساحات أمامهم. يسيطر لاعبو الحرس وتظهر خطورة اسلام رشدي وأحمد صبري مع تحركات سيد حسن وسيد جاد. ويسفر الضغط عن هدف مباغت للحرس في الدقيقة 36 من كرة ضالة يخطئ شكري نجيب الذي عاد لمساندة الدفاع تقديرها وتقلش وتدخل مرماه مسجلة هدف للحرس. يهتز أداء لاعبي أسوان ويسيطر عليه التوتر والعصبية وارتدادهم إلي الخلف ويضغط الحرس مستغلاً حالة الارتباك وينقذ رضا السيد حارس أسوان مرماه مرتين من هدفين مؤكدين لإسلام رشدي. وفرصة أخري لعمرو عثمان تمر بجوار القائم. تدخل قوي من مدافع الحرس علي حمادة السيد ويحتج لاعبو أسوان لعدم إنذاره ليحصل إيهاب المصري علي إنذار علي الأقل وانذار آخر لعمرو عثمان للخشونة. وينتهي الشوط الأول بتقدم الحرس بهدف. الشوط الثاني جاء الشوط الثاني أقل من المتوسط. انحصر اللعب وسط الملعب. افتقد الأداء الحماس والكفاح والندية. جاءت البداية بمحاولات من لاعبي أسوان لكن افتقد الحماس والروح والإصرار. يقابله حرص من لاعبي الحدود الذين حرصوا علي تأمين مرماهم مع الاعتماد علي الهجمات المرتدة بعد دفع بسيوني بأحمد سالم صافي بدلاً من اسلام مسعود لتنشيط الهجوم. يجري أسوان تغييراً بنزول أسامة مرعي علي حساب شكري نجيب. الحرس هو الأكثر استحواذ وسيطرة لكن دون خطورة. يلعب مصطفي جمال بدلاً من اسلام رشدي لتنشيط وسط الملعب واستغلال النقص العددي في صفوف أسوان الذي وضح تأثر في أداؤه. يقود عبدالسلام نجاح وسالم صافي هجمة مرتدة سريعة وينفردا بمرمي أسوان. إلا أنهما أهدرا فرصة أكيدة بغرابة بعد أن مرر نجاح كرة مقشرة أمام المرمي الخالي لصافي. إلا أنه قلش وأنقذ الدفاع. ترتد سريعة ويلعب فؤاد سلامة عرضية علي رأس كوفي يلعبها في يد أحمد سعد لينتهي اللقاء بفوز الحرس.