كشر اعضاء مجلس النواب في جلسة امس برئاسة د.علي عبدالعال عن انيابهم وبدأوا كشف عورات الحكومة في اول جلسة مواجهة حول قضيتي مياه الشرب والصرف الصحي وخرج الاعضاء من هدوئهم معلنين رفضهم الاستمرار في مسلسل تلوث مياه الشرب وتعثر مشروعات الصرف الصحي وتهالك الشبكات وعدم احلال وتجديد المحطات وعدم مد شبكات جديدة إلي بعض المناطق العمرانية. اكد النواب أن قضية مياه الشرب خط احمر لا يمكن التهاون فيها. انقذ د.علي عبدالعال رئيس مجلس النواب وزير الاسكان المهندس مصطفي مدبولي من هجوم النواب واعلن رفع الجلسة واستكمال المواجهة اليوم. نظرا لارتباط عدد من النواب بموعد يحول دون مواصلتهم المشاركة في اعمال الجلسة. كان عدد من النواب قد اكدوا من خلال 59 طلب احاطة و8 اسئلة وطلب مناقشة موقع من عشرين عضواً ان هناك الكثير من القري بالمحافظات تفتقر إلي وجود مياه شرب نقية. فضلا من تهالك شبكات الصرف الصحي في الكثير من المدن وعدم احلال وتجديد المحطات وعدم مد شبكات للمياه النقية إلي كثير من القري والنجوع والتجمعات السكانية وبعض المناطق العمرانية الجديدة إلي جانب ان كثيراً من مواسير المياه في الشبكات القديمة من مادة الاسبستوس التي ثبت انها تسبب السرطان ما يستدعي تغييرها. اشار بعض النواب إلي ان اصلاح مشكلات المياه والصرف الصحي من شأنه ان يحافظ علي الصحة العامة ويقلل من نسب انتشار الامراض. مما يوفر تكاليف العلاج من جهة ويحفظ صحة المواطنين من جهة اخري.