استكمالاً للإنجاز الذي حققته مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية في دورتها الخامسة عشرة التي أقامتها في جامعة أكسفورد. في مجال السلام والتعايش بين الأديان والثقافات. يقوم رئيس المؤسسة الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين بغرس شجرة في جامعة أكسفورد العريقة. وسوف يكون موقع الشجرة في محيط مركز الشرق الأوسط التابع لجامعة أكسفورد. ومن المقرر أن يحضر حفل مراسم غرس الشجرة المفكر الأمريكي العالمي نعوم تشومسكي الذي سوف تكرمه المؤسسة. كونه أحد أبرز الشخصيات ذات الطرح الموضوعي في الأفكار المناهضة للحروب والداعية إلي عمل توازن عالمي للسلام بين الشعوب. إلي جانب حضور من شخصيات أكاديمية وثقافية وإعلامية. حيث تجيء هذه الخطوة تعبيراً من البابطين عن رسالة الشعب الكويتي في نشر السلام والمحبة حول العالم. وقال رئيس المؤسسة الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين: بعد النجاح الذي حققته الدورة الخامسة عشرة التي كان عنوانها ¢عالمنا واحد¢ والتحديات أمامنا مشتركة¢. والتي أقيمت في شهر أكتوبر من العام الفائت في جامعة أكسفورد. كان لا بد من أثر إنساني دائم له جذور عميقة في وجدان المكان والزمان يقدمه الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين كي لا يبقي الحدث عابراً. لذلك قرر أن يغرس شجرة باسم الشعب الكويتي المعطاء. في يوم الثاني من يونيو 2016. واعتبر البابطين هذه الخطوة إنجازاً للشعب الكويتي الذي أحب السلام ونشر الخير في كافة أرجاء الأرض. وبالتالي فلا بد من رمز يمثل هذا الشعب في المحافل الدولية. وأعرب الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين عن اعتزازه بأن يحمل إلي العالم رسالة تبقي علي مر العصور. كي يتذكر زوار جامعة أكسفورد من كل بقاع العالم أن العرب مروا من هنا حاملين معهم رسالة سلام ومحبة. وأضاف: بدأنا رسالتنا في أكسفورد بإقامة دورة فكرية دعت المؤسسة إليها شخصيات سياسية وثقافية وإعلامية من كل دول العالم ليشهدوا علي لغة الحوار والتعايش التي تمثل حقيقة الدين الإسلامي وتعكس توجهات كافة العرب بأنهم دعاة سلام لا يرغبون في الحروب والاقتتال. وتابع البابطين: لقد مرت رسالة المؤسسة في عدد من العواصمالغربية الأخري لتتحول الرسالة إلي هدف عالمي لنا وللآخر الذي تؤمن به المؤسسة علي أنه مكملى لدورة الحياة. واكد عبدالعزيز سعود البابطين: أن الرمز من غرس هذه الشجرة. هو أن اليد العربية لا تغرس إلا الخير. حتي وإن كان الغرس في بلد أجنبي.