انطلقت الافراح والزغاريد في منازل أوائل ابتدائية الجيزة وسادت الافراح جنبات المنازل والبيوت والقري والنجوع ابتهاجاً بتفوق ابنائهم وحصولهم علي أعلي الدرجات. وجه أولياء أمور الاوائل الشكر لابنائهم بعدما رفعوا رؤوسهم.. مؤكدين سعادتهم البالغة وفخرهم بتفوق أبنائهم. واكدوا أن الله لم يضع مجهودهم طوال العام هدراً. قالت مني علاء الدين عبدالمنعم مدرسة طلائع الصفوة الخاصة ببولاق الدكرور الحاصلة علي المركز الأول: الحمد لله ربنا لم يضع مجهود العام والتعب والمذاكرة والسهر.. مشيرة إلي أنها لم تكن خائفة من الامتحانات لانها ذاكرت جيدا مع والدتها ولم تلجأ للدروس الخصوصية. أضافت أنها تتمني أن تصبح مهندسة معمارية للمشاركة في بناء وتشييد المباني والمساكن التي تخدم البلد. أضافت والدتها أن ابنتها تعبت خلال العام الدراسي. وربنا كافئها علي مجهودها.. مشيرة إلي أن الامتحانات جاءت مناسبة للطلاب ولم تحمل تكات أو ألغازاً مما سهل علي الطلاب الحصول علي الدرجة النهائية. قالت رودينا حافظ عبدالفتاح مدرسة المنار الحديثة بالعمرانية والحاصلة علي المركز الأول: لم نصدق النتيجة.. لكننا كنا واثقين في أن الله لن يضيع عمل المجتهدين. أشارت رودينا إلي أنها لم تأخذ دروساً خصوصية سوي في مادتي الرياضيات والانجليزي ورغم ذلك حصلت علي الدرجات النهائية في كل المواد.. متمنية أن تستمر في نجاحها حتي تصبح دكتورة لتخفيف المعاناة عن المرضي. أضافت والدتها: إن رودينا انهمرت دموعها بمجرد رؤية صورتها ضمن الطلاب الأوائل.. مشيرة إلي انها تعبت كثيرا مع ابنتها إلي أن كللها الله بالنجاح والحصول علي أعلي الدرجات. أشارت إلي أن ابنتها لم تأخذ دروساً خصوصية سوي في مادتين فقط. مضيفة: كنت أذاكر معها كل المواد حتي أصبحت من المتفوقين. أعربت روان ياسر بدر مدرسة ابوبكر الصديق بالشيخ زايد عن سعادتها البالغة بتحقق حلمها والحصول علي الدرجات النهائية في كل المواد. قلت: الحمد لله تعبت وإجتهدت وحصلت علي ما اريد بفضل الله ثم والدتي ووالدي واساتذتي في المدرسة.. مضيفة: أتمني أن أصبح طبيبة اسنان أو أطفال. أشارت شهد يوسف محمد مركز أول مكرر مدرسة ملحقة خاتم المرسلين بالعمرانية: أن تنظيم الوقت أكبر سبب للنجاح فمذاكرة ساعة بتركيز تغني عن يوم كامل بلا تركيز. من جانبها قالت أميرة خالد أحمد الأول مكرر بمدرسة الأرومان الخاصة بإدارة شمال الجيزة ان التفوق ليس صعباً ولكنه يحتاج إلي وسائل دعم من المحيطين سواء الأسرة أو المدرسة مع استمرار المذاكرة والمراجعة بصفة مستمرة. أضاف إسلان نبيل سعداوي أول مكرر مدرسة معهد المنير الخاصة إدارة جنوبالجيزة ان الفضل الأكبر في المذاكرة يعود لوالدتي مدرسة والتي كانت تتابعني يومياً فيما لا يقل عن 6 ساعات يومياً بالرغم من انشغالها بالعمل.