درجات الحرارة آخذة في الارتفاع وامتحانات المدارس أوشكت علي النهاية وشاطئ بورسعيد يفتح ذراعيه لرواده سواء من أبناء المحافظة أو زواره الذين اعتادوا عليه من الأسر المصرية لذلك يطلق علي شاطئ بورسعيد انه مصيف العائلات الأمر الذي دعا المحافظ للاجتماع مع مؤجري الشماسي والخيام وكشف لهم عما يسئ إلي الشاطئ من تواجد للكلاب والدراجات البخارية والخيول التي تعكر صفو الأسر وتضيع عليهم بهجة الاصطياف كما طلب منهم ضرورة الحفاظ علي الشكل الجمالي والمنظر السياحي والجمالي حيث طلب طلاء الكراسي والمناضد في كل قطاع بلون واحد وكذلك الكافتيريات. يقول المهندس كامل أبو زهرة السكرتير العام للمحافظة إننا انتهينا من تجريف الشاطئ ونظافته بعد شم النسيم وقمنا بإضاءة الشاطئ الرملي بإنارة كل الأعمدة للأسر التي ترغب في السهر حتي مطلع الفجر قمنا بإصلاح الادشاش وندب الغطاسين وفرق الإنقاذ وتجهيز مواقع للإسعاف للطوارئ من خلال نقط طبية بها طبيب وطاقم تمريض لعلاج لدغات قنديل البحر كما تم وضع أكشاك لبيع الخبز التمويني علي مقربة من الشاطئ وأخطرت إدارة المرور لضبط إيقاع العمل في منطقة البحر وسوف نجري تجربة لتسيير خطوط أتوبيس لربط كل الأحياء بالشاطئ وكذلك طفطف صيفي للتنزه.