أعربت الفنانة الشابة مروة عبدالمنعم عن سعادتها البالغة بالمشاركة في السباق الرمضاني عبر أحداث الجزء الثاني من مسلسل "يوميات زوجة مفروسة" مؤكدة ان المسلسل سيشهد العديد من المواقف والأحداث الكوميدية التي ستجعل المشاهدين في حالة ضحك متواصل. أضافت: انتهينا من تصوير نصف مشاهد العمل وسنواصل التصوير خلال شهر رمضان. والحقيقة أن كواليس العمل مليئة بالكوميديا والمواقف الطريفة بين كل فريق العمل بشكل أكثر من العام الماضي. حيث كان التعاون الأول بيننا جميعا. ولكن هذا العام اختلف الأمر تماماً حيث اعتدنا جميعا علي بعضنا البعض وتجمعنا روح الكوميديا حتي في الكواليس. وعن حرصها علي التواجد في أعمال رمضانية قالت: أي فنان يكون سعيدا بالمشاركة في أعمال رمضانية لأنه موسم له متعته ويلتف فيه المشاهدون حول الشاشة. ولكن لا شك أن كثرة الأعمال خلال شهر رمضان يعرض بعضها لظلم كبير. ولذلك أتمني أن يتم استثمار مواسم أخري لإذاعة الاعمال المختلفة مثل موسم اجازة نصف العام بحيث يكون الانتاج الدرامي متواصلا طول السنة وهو ما سيعطي فرصة لعرض الاعمال الدرامية بشكل جيد دون زحام. اضافة لان ذلك سيمنح الفنانين فرصة أكبر للمشاركة في أكثر من عمل دون تضارب مواعيد التصوير. وبالفعل لاحظت في الفترة الأخيرة اهتماماً بعرض العديد من الأعمال في أوقات خارج رمضان ولاقت نجاحا كبيرا. وعن تجربتها في مسلسل "علاقات خاصة" قالت: أدين بالفضل في المشاركة بهذا المسلسل لصديقي وأخي الفنان أحمد زاهر فهو الذي رشحني لفريق العمل وأصر علي تواجدي في الدور الذي كان مفاجأة كبيرة بالنسبة لي. حيث انه أخرجني بعد أكثر من خمسة عشر عاما اشتغلها بالفن من أدوار الفتاة الطيبة والبريئة وجعلني أجسد دور امرأة شريرة. والحقيقة انني أكتشفت ان هذه النوعية من الأدوار مرهقة للغاية حتي انني في آخر الحلقات شعرت انني علي وشك الاكتئاب بسبب كمية الشر الكبيرة بالدور. قالت: تجربة المسلسلات طويلة الحلقات أثبتت نجاحها كما حدث مع العديد من التجارب التي لاقت النجاح المطلوب وأحب دوما المشاركة في هذه التجارب وخوضها بشكل يسمح لي بالتجديد ومعرفة ايجابيات وسلبيات كل تجربة علي حده وهو ما دفعني للمشاركة في تجربة المسلسلات الطويلة والميني مسرح.