وصلتنا هذه الردود من وزارة الري والموارد المائية علي بعض شكاوي القراء التي تناولناها بالنشر: رداً علي ما نشر تحت عنوان "ري" عن شكوي من أهالي قرية البياض بشأن تغطية أو تطهير ترعة الري أفاد المهندس علاء محمد خالد بمكتب وزير الموارد المائية والري.. ان موقع الترعة محل الشكوي لا ينطبق عليه معايير وشروط التغطية. أضاف: انه بخصوص تراكم بعض الحشائش بنهاية ترعة أم بركة فيتم تطهيرها دورياً من خلال عقود التطهير وتم ادراج بند ازالة الحشائش من الصاولات وأماكن المخلفات شهرياً. أما بالنسبة لما نشر تحت عنوان "الأرض العطشانة.. في الإسماعيلية.. مزارعو قرية التقدم: انقطاع مياه الري يقتل أشجار المانجو" أوضح: ان قرية التقدم يتم تغذيتها من ترعة التوسع الآخذة من حوض طرد محطة الرفع الواطي بمنطقة شرق البحيرات ويبلغ اجمالي طول الترعة 34 كيلو و650 متراً وزمامها "14" ألف فدان. أضاف: انه يتم اطلاق المياه بترعة التوسع بنظام المناوبة "4" أيام عمالة و10 أيام بطالة وذلك طبقاً لجدول المناوبات الذي تم إعداده لمنطقة شرق البحيرة بعد قطع ترعة سيناء والاعتماد علي سيفونات الطواريء في تغذية ترعة سيناء. أوضح انه تم اطلاق المياه بالترعة صباح يوم 26/3/2016 وجار متابعة تشغيل محطات الرفع علي الترعة وعمل المناوبات الليلية لضمان وصول المياه لنهاية الترعة خلال دور العمالة وحسم جميع الشكاوي. أما بالنسبة لما نشر تحت عنوان "مصرف الملاريافي فايد.. بؤرة تلوث تضرب السياحة والبيئة" فقد أشار إلي أن المصارف موقع الشكوي بحالة جيدة ولا يوجد أي مصادر تلوث بها حيث يتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال أي مصدر تلوث في حينه طبقاً للقانون رفم "48" لسنة 1982 ويتم تطهيرها بصفة دورية طبقاً لعقد التطهيرات ونزع الحشائش. أما بخصوص أعمال التغطيات لهذه المصارف فإنها تخضع لضوابط طبقاً للمنشورات الواردة ولها معايير وشروط بهذا الشأن من حيث وجود كتلة سكنية عميقة وفعلياً تمت تغطية أجزاء من هذه المصارف التي تحتاج لتغطية وتنطبق عليها الشروط والمعايير.