تكريمي في "بين السرايات" وسام علي صدري

أعربت الفنانة سيمون عن سعادتها الكبيرة بالاشتراك في الجزء الثاني من حلقات مسلسل "جراب حواء" والذي يتناول عدة قصص. وكل قصة تكون ببطلة مختلفة عن الأخري. وستجسد فيه شخصية جديدة وهي "مذيعة" تعمل في إحدي القنوات الفضائية تعبر عن مشاكل هذه المهنة. ويشارك فيه عدد كبير من النجوم بينهم عبير صبري ومحمد لطفي وسوسن بدر وإيمان العاصي وحنان مطاوع وريم البارودي ونشوي مصطفي وياسمين صبري وأحمد عبدالعزيز ومي سليم ومي كساب وانتصار ولقاء الخميسي وداليا مصطفي وهالة فاخر ورجاء الجداوي وحسناء سيف الدين. وآخرون.. تأليف أحمد عزت. وإخراج سارة وفيق.. في أولي تجاربها الإخراجية.
قالت سيمون: ألعب دور شخصية مذيعة تعمل في إحدي القنوات التليفزيونية الفضائية. تعبر عن مشاكل هذه المهنة.
أضافت: لقد حاولت بقدر الإمكان الابتعاد عن تقديم أو تقليد أي مذيعة حقيقية. أريد أن يشعر المشاهد أن هذه المذيعة منهم. تعيش في نفس المنزل. وتعاني نفس مشاكلهم.. والحمد لله هي تجربة جديدة بالنسبة لي. وأتمني أن تنال إعجاب وتقدير الجمهور والنقاد.
قالت سيمون: المسلسل بالطبع ينقسم إلي جزءين. مشيرة إلي أن جزءه الأول يعرض حالياً علي إحدي القنوات الفضائية. لافتة إلي أن العمل يحمل العديد من القصص والحكايات المختلفة التي تخص المرأة.
وعن أعمالها الفنية الأخري قالت سيمون: أنتظر تصوير أغنيتي الجديدة بعنوان "اسهر بقي لوحدك" تأليف محمد علي وألحان وجيه عزيز. وتوزيع باسم منير.. وفي حقيقة الأمر انتهيت من تسجيلها منذ فترة. وأنتظر المنتج الذي سيقوم بتصويرها لأنني لا أنتج لنفسي. ولا أجيد فن وعلم الإنتاج والتسويق.
أضافت: أمامي مجموعة من سيناريوهات السينما في مرحلة القراءة.. ولم أقرر بعد العمل بها أم لا؟!.. وعند اختياري والموافقة عليها. ستكون عودتي للسينما بعد غياب استمر "18" سنة.. وللعلم كانت تجربتي الأخيرة في فيلم "فزاع" غنائية فقط.. ولم أشارك بالتمثيل فيها.
وعن مسلسلها الدرامي "بين السرايات" الذي عرض في رمضان الماضي قالت سيمون: في البداية عندما عرضت عليَّ شخصية "صباح" بالمسلسل. تخوفت جداً من تقديمها. خاصة أنها كانت تمثل بالنسبة لي عودة بعد غياب سنوات عن الساحة الفنية بصفة عامة. والدراما التليفزيونية بصفة خاصة.. ولكن الحمد لله نجحت ونالت إعجاب الجمهور والنقاد. وكانت شخصية "صباح السايس" علامة مميزة من علامات المسلسل. لأنني في حقيقة الأمر اهتممت بكل تفاصيل الدور الداخلي والخارجي. وأن يحمل بالفعل رسالة لكل السيدات. وهي الكفاح من أجل الأبناء مهما كانت الظروف المحيطة بهن.
أضافت سيمون: الحمد لله جهات كثيرة كرمتني علي هذا الدور. وسعيدة بهذا. وهذا يمثل بالنسبة لي وساماً علي صدري. وكان من توفيق الله وكذلك دعوات أمي وأبي رحمهما الله.