في الجون

انتهي لقاء الجونة مع الأهلي بهدف لكل منهما لعب أنور سلامة علي الفوز. لكن أحمد حسن دروجبا خذله عندما أضاع أكثر من هدف مؤكد وسهل كان من الممكن أن يخرج الجونة فائزاً في الشوط الأول. لكن ضياع الأهداف بالجملة قاد الأهلي الي التعادل.
سبق لي أن كتبت أن اسناد مهمة تدريب الجونة الي الكابتن أنور سلامة هو بكل الصدق مكسب لهذا النادي لأن أنور من المدربين الفاهمين لأسرار التدريب علماً وعملاً فهو من نجوم الأهلي ثم انه حاصل علي بكالوريوس التربية الرياضية وأعتقد أن مستقبل الجونة سيكون أحسن مع هذا المدرب الكفء. ومعه عدة لاعبين علي مستوي عال من الفن يأتي في مقدمتهم شريف أشرف وهو هداف من الطراز الأول.. وكان من الممكن أن نقول نفس الكلام علي دروجبا لكن ما أهدره من أهداف يجعلنا نقول إنه لا يمكن أن يكون من اللاعبين الذين يعتمد عليهم كهدافين.
أما الأهلي نفسه.. وهو البطل لم يكن في حالته الطبيعية وقد يكون لغياب بعض عناصره الأساسية مثل محمد بركات وسيد معوض وفرانسيس أحد أسباب اخفاق الأهلي. لكنه ليس كل الأسباب. لأن هناك نوعاً من التراخي ظهر في اللقاء كما أن هناك أكثر من لاعب فقد الكثير من مستواه العالي ومطلوب من الأهلي علاج هذه المشاكل قبل أن تستفحل ولا ذنب للجهاز الفني في تدني مستوي الأهلي الأخير لأن هذه هي سنة الحياة. ويجب تجديد دماء الفريق.
***
وصلنا خطاب من القاريء محمد حسين حجازي بكالوريوس علوم من طنطا يقول فيه ما معناه إن نادي طنطا أصبح ممتازا بعد التطوير الذي تم في عهد مجلس الإدارة برئاسة فايز عريبي.. مثل استكمال المبني الاجتماعي والصالة المغطاة وغيرها.. ويطالب القاريء العزيز بأن تكون هناك مكتبة في النادي تزود الأعضاء خاصة الشباب بزاد من الثقافة لأن الرياضة والثقافة هما اللذان يبنيان الإنسان.. ونحن نضم صوتنا لهذا القاريء المثقف ونطلب من مجلس إدارة النادي برئاسة الصديق فايز عريبي أن تكون هناك مكتبة ثقافية بالنادي. وأؤكد له أن كل مرافقنا الثقافية مثل وزارة الثقافة وهيئة الكتاب والثقافة الجماهيرية لن تبخل علي النادي باهدائه كتباً غاية في الأهمية.. وأعتقد أن مجلس إدارة طنطا سيقوم بتلبية طلب القاريء الطنطاوي المثقف محمد حسين حجازي.