أمرت نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية برئاسة المستشار أحمد ربيع وإشراف المستشار محمد عبدالشافي المحامي العام الأول بحبس أمين الشرطة المتهم بقتل بائع الرحاب 4 أيام علي ذمة التحقيق. ووجهت النيابة إلي المتهم تهمة القتل العمد وترويع المواطنين كما أمرت بإخلاء سبيل مجند آخر ضبط في الواقعة بعد أن تبين أنه لا علاقة له بها كونه مجرد شاهد. أنكر المتهم في تحقيقات النيابة التي استمرت قرابة 13 ساعة تعمد قتل المجني عليه وأكد أنه كان في سيارة النجدة بصحبة 2 من زملائه وتوقفوا علي جانب الطريق. بعد أن شاهدوا موتوسيكلاً يستقله 3 شباب ملثمين ويحملون أسلحة. مستعدين لتصويبها تجاههم. فأخرج سلاحاً آلياً وأطلق النار بقصد قتل الملثمين. فخرجت بعض الطلقات وأصابت المجني عليه واثنين آخرين دون أن يقصد. مشيراً إلي أن الأهالي تجمعوا محاولين الفتك به. إلا أنه استطاع الهرب وسلم نفسه عقب ذلك. أضاف المتهم أنه لا يعرف المجني عليه. وأنها أول مرة يراه. مشيراً إلي أنه لا يشرب الشاي خارج نطاق خدمته. ويدفع ثمن مشروباته. نافياً خلافه مع أحد حول ثمن كوب شاي. واجهت النيابة المتهم بشهود الواقعة الذين تعرفوا عليه وكذبوا روايته واتهموه بقتل المجني عليه عمداً. بسبب رفضه دفع ثمن كوب الشاي وفرضه الإتاوة. مؤكدين أنه صوب سلاحه تجاه صدر القتيل قاصداً قتله. فأطلق عليه عياراً نارياً مباشراً طرحه علي الأرض فوراً. كانت نيابة شرق القاهرة الكلية قد فتحت تحقيقاً موسعاً في الواقعة وكلفت فريقاً من النيابة للانتقال والمعاينة لموقع الحادث.. حيث كشفت المعاينة وجود عدد من فوارغ الطلقات وعددها 25 طلقة بمكان الحادث نتيجة إطلاق الأعيرة النارية من سلاح آلي بالإضافة إلي وجود سيارتين إحداهما شرطة والأخري سيارة إسعاف وقام أهالي الغاضبين بتحطيم الأولي وتهشيم زجاج الثانية.. وتحفظت النيابة علي فوارغ الطلقات والسيارات لإرسالها إلي المعمل الجنائي لفحصها وإجراء المعاينة وقام فريق المعمل الجنائي بمعاينة مسرح الأحداث ورفع الأدلة الجنائية والتحفظ علي عدد من فوارغ الطلقات والسيارة المهشمة وعينة من الدماء التي تناثرت علي الأرض.