شاركت كل الأطياف السياسية تقريباً في حفل افطار جماعة الإخوان المسلمين. فيما غاب عن الحفل ممثلو الكنيسة القبطية رغم توجيه الدعوة لهم. حرص علي الحضور كبار الشخصيات علي رأسهم د. علي جمعة مفتي الديار المصرية ود. علي السلمي نائب رئيس مجلس الوزراء وأسامة هيكل وزير الإعلام ود. محمد عبدالفضيل القوصي وزير الأوقاف. كما حرص علي الحضور رؤساء وقيادات الأحزاب ووفد من الإعلاميين ونجوم المجتمع وكان من بين الحضور وفد من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس". وفي كلمته قال د. محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين إن هذا الحفل هو الأول منذ سقوط حكم الديكتاتور حسني مبارك الذي جثم علي صدر الوطن لعشرات السنين وحرم المصريين من أبسط حقوقهم. دعا بديع القوي السياسية والشعبية إلي نبذ الخلافات والتمسك بروح الثورة وتغليب المصالح العامة علي المصالح الخاصة. ومن جانبه أكد د. السلمي ضرورة العمل معا لإعادة بناء مصر لتعود كما كانت دولة تقوم علي سيادة القانون والمواطنة.