تعاني مستشفيات بورسعيد من عدم توافر تخصص المخ والأعصاب.. وبرغم وجود مستشفيات حكومية متميزة إلا أن هذا التخصص غير موجود.. وللأسف من يصاب في اي حادث وينقل الي اي مستشفي في بورسعيد تكون هذه بداية النهاية له.. وتعجز المستشفيات عن التعامل مع الحالة ويتم نقله فوراً الي المستشفيات المجاورة "الإسماعيلية الجامعي أو المنصورة أو حتي دمياط والزقازيق" وإذا لم يسمح له بالتنقل لخطورة حالته - فهو إذن ينتظر الموت. يقول د.عبدالقادر تخصص مخ وأعصاب تخصص الأوعية الدموية وجراحة الصدر لا يوجد إلا بالمستشفيات الجامعية وبناء عليه لن يتم توفيره من قبل وزارة الصحة والتي تتبعها مستشفياتنا ولكن كلنا أمل وخصوصاً بعد ان تقلد ابن بورسعيد د.أمجد مطر عمادة كلية طب الإسماعيلية ومن حسن طالعنا ان يكون هو نفسه جراح مخ واعصاب وذلك لعمل بروتوكول تعاون بين مستشفيات الصحة ببورسعيد وكلية طب قناة السويس وكذلك بين كلية طب بورسعيد. يضيف د.أشرف شاهين تخصص مخ وأعصاب قد عانيت الأمرين مع مديري مستشفي الأميري ان انشئ قسما لجراحة المخ والأعصاب ولكن لا حياة لمن تنادي. هناك ما يقرب من ثمانية أطباء تخصص جراحة مخ وأعصاب في بورسعيد ولكن يعملون في الخاص أو في الإسماعيلية موجود من عام 1986 ايام د.نبيل حسن في مستشفي بورفؤاد ثم مستشفي النصر قبل ان تهدم ثم تقاعست الشئون الصحية وتدني مستوي الصحة عموماً في بورسعيد لأن هناك اهتمامات أخري للمسئولين. قال د.عادل تعيلب وكيل وزارة الصحة ببورسعيد لقد عرضت علي اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد أمس بروتوكول تعاون مع كلية طب جامعة بورسعيد لا يوجد مستشفي جامعي بالمحافظة وعرضت عليهم استغلال مستشفياتنا لتدريب الطلبة ويكلف الاستاذ القائم بالتدريب انه يعمل معنا بمستشفياتنا ليكون علي قوتنا ولقد تم عرض الموضوع علي المحافظ وعلي الدكتورة مايفل حشمت عميد كلية طب بورسعيد لنعتمده في جميع التخصصات. أضاف "تعيلب" انه للأسف قسم جراحة الطب والاعصاب ليس تابع لوزارة الصحة لأنه من الاقسام الجامعية وانا الآن اعمل علي محورين الأول بروتوكول التعاون مع كلية الطب والثاني توفير وحدة للمخ والاعصاب مع الأطباء وإن شاء الله مستشفي بورفؤاد سندخل بها أشعة مقطعية لخدمة الأهالي هناك.