انتصرت الدبلوماسية المصرية وحسمت الخلاف الدائر بشأن الترشيح المصري لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية بفوز أحمد أبوالغيط وزير الخارجية الأسبق بالمنصب. مع تحفظ قطر. وأعلن وزير خارجية مملكة البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة فوز أبوالغيط بالمنصب لمدة خمس سنوات تبدأ من أول يوليو المقبل. علي أن يواصل د. نبيل العربي مهامه كأمين عام حتي يتسلم أبوالغيط المنصب. مع توجيه الشكر للعربي لتوليه المنصب في أصعب مرحلة واجهت العمل العربي المشترك. قال أحمد أبوالغيط وزير الخارجية الأسبق. والأمين العام الجديد للجامعة العربية. إنه يشعر بالامتنان العميق لكل التأييد الذي حصل عليه ترشيحه ليكون أمينا عاما لجامعة الدول العربية. وقال أبوالغيط في تصريح له الليلة الماضية إنه يتوجه بالشكر والتقدير لكافة القادة العرب الذين رحبوا وأيدوا توليه مسئولية الجامعة العربية في هذا الظرف الدقيق من تاريخ الأمة العربية مضيفا أن الشكر موصول لكل وزراء الخارجية والمندوبين العرب في هذا السياق. ذكر أبوالغيط أنه يستشعر القدر الأكبر من العرفان والتقدير للثقة التي أولتها له القيادة السياسية المصرية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي لتولي هذه المسئولية الكبيرة وهذا الموقع الهام. وكذلك للجهد المتميز الذي بذله سامح شكري. وزير الخارجية وأعضاء وزارة الخارجية في هذا الإطار. أضاف أبوالغيط أنه يتواكب مع مشاعر التقدير والعرفان شعور أخر بثقل حجم المسئولية والتكليف الملقي علي عاتقه من أجل العمل علي رفع شأن الجامعة العربية والدفاع عن مصالحها جامعة العرب كافة في ظل وضع عربي صعب وغير موات. مؤكدا أنه يتعهد ببذل كل جهد ممكن وبكل الإخلاص. خلال فترة توليه مسئولياته من أجل النهوض بالأمانة العامة ودعم أدائها وكفاءتها وموظفيها المخلصين للعمل العربي المشترك. ومن أجل تقليص مساحات الخلاف وزيادة مساحات التوافق والعمل المشترك الفعال بين الدول الأعضاء حتي تتمكن الجامعة من مواجهة الظروف الخطيرة المحيطة بالأمة العربية. وذكر أنه سيبدأ علي الفور في السعي من أجل متابعة تفاصيل كافة القضايا التي تستدعي مسئولياته الإلمام بها. وحتي يكون مستعدا بشكل كامل للقيام بهذه المهام عقب انتهاء ولاية الدكتور نبيل العربي. الذي قاد عمل الجامعة العربية في ظروف بالغة الدقة والصعوبة.