كشف ضباط مباحث البحيرة بقيادة اللواء محمد خريصة مدير المباحث غموض وفاة ربة منزل مقيمة بقرية عبدالمجيد مرسي مركز بدر وتبين من التحريات ان جارة المجني عليها وراء وفاتها وانها قتلتها خشية افتضاح امرها لحملها سفاحا من فلاح بالقرية ارتبطت بعلاقة غير شرعية معه بعد ان اخبرتها بسرها. وكان اللواء محمد عماد الدين سامي مدير امن البحيرة تلقي اخطارا من مأمور مركز شرطة بدر بتلقيه اشارة من المستشفي العام بوصول "م. ع. ال. ع" 14 سنة ربة منزل ومقيمة بقرية عبدالمجيد مرسي دائرة المركز جثة هامدة اثر اصابتها بحروق بانحاء متفرقة بالجسم. وبسؤال والدها "ع. ال. ع" قرر انه حال قيام ابنته باعداد الطعام بالمنزل حدث تسرب للغاز من الموقد وامتدت النيران لملابسها مما ادي لاصابتها التي اودت بحياتها ولم يتهم احدا بالتسبب في الوفاة واثبت تقرير مفتش الصحة وجود حروق بانحاء متفرقة بالجسم وجروح بفروة الرأس والجبهة ولايمكن الجزم بسبب الوفاة. واسفرت جهود فريق البحث برئاسة العميد خالد عبدالحميد رئيس المباحث الجنائية بالمديرية والذي ضم العميد خالد غانم رئيس فرع البحث الجنائي والعقيد هاني صبحي وكيل فرع البحث الجنائي والرائد اسلام قطب رئيس مباحث بدر والنقيبين مصطفي زكي ومحمد معوض معاوني المباحث عن ان وراء الواقعة جارة المجني عليها "أ. ص. ح. ع" 19 سنة ربة منزل ومقيمة بذات القرية والقي ضباط المباحث القبض علي المتهمة وبمواجهتها اعترفت بارتكابها الواقعة حيث انها ارتبطت بعلاقة جيرة وصداقة بالمجني عليها وانها اعتادت الادلاء لها باسرارها وسابقة قيامها بالافصاح لها عن علاقتها غير الشرعية مع "ا. ن. م.ع" 26 سنة فلاح مقيم بذات القرية وحملها منه سفاحاً وانها بالشهر الرابع من الحمل. الا ان المجني عليها نهرتها علي فعلتها وخشية افتضاح امرها خططت القاتلة لاستدراج المجني عليها بمنزلها وازهاق روحها وقامت برطم رأسها بحائط المطبخ واحضرت فأسا وضربتها بها علي رأسها وسكبت عليها زجاجة كيروسين واشعلت بها النيران وفي محاولة منها لاخفاء معالم الجريمة واضفاء صفة ان الوفاة طبيعية اختلقت سببا للواقعة بأن الوفاة ناجمة عن حريق نتيجة تسرب الغاز من موقد البوتاجاز وامتداده للمجني عليها. ضبط ضباط المباحث الاداة المستخدمة في الجريمة ارشدت المتهمة ايضا عن خاتم ذهبي عيار 21 استولت عليه من المجني عليها عقب ارتكابها الواقعة.