بديهي أن مصر تخطو خطوات ثابتة نحو تطوير الاقتصاد القومي بشتي أنواعه.. ولا بديل عن تفاعل جميع المصريين مع رسالة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يتحمل هموم الوطن ويدرك مكانة مصر الحقيقية في المنطقة والعالم كله ويبذل قصاري جهده لتحقيق التقدم والرخاء والازدهار رغم الكم الهائل من المشاكل والأزمات إضافة إلي المؤامرات التي تحاك ضد بلدنا في الداخل والخارج. تعهد الرئيس قبل تولي منصبه بخارطة الطريق عقب الاطاحة بالرئيس المعزول ونظامه الخائن وقد كان علي العهد وفياً.. وتم الانتهاء من الاستحقاق الثالث والأخير بانتخابات برلمانية نزيهة لأول مرة وأصبح لدينا برلمان يتولي سلطة الرقابة والتشريع ولكن الصورة مازالت ضبابية بسبب أزمات بعض النواب والتجاوزات التي نراها يومياً والتي تؤدي إلي مناخ غير مستقر رغم أن الشعب يدرك أهميته وينتظر منه الكثير والكثير لمواجهة الأزمات التي تقتضي الاصطفاف حول الوطن لتقديم الحلول والافكار لننهض بالبلاد ونجعلها في مصاف الدول العالمية وهذا هو أمل الرئيس السيسي الذي يتحمل المسئولية كاملة ولا يلتفت إلي ما يردده بعض الموتورين وخفافيش الظلام لأن الهدف واضح هو الوصول إلي مصر الجديدة بكل ما تحمله الكلمة من أحلام وأمنيات. ولكن يبقي السؤال هل هذا هو دور الرئيس وحده؟ لا وألف لا فهناك مهام لأجهزة متعددة منها الحكومة ومجلس النواب والمحليات وكل أفراد الشعب من خلال العمل الدءوب والأخلاص فيه ورسم الاستراتيجيات وتحديد برامج التنفيذ والمتابعة بدقة. مصر حاليا في حاجة إلي جهود كل المصريين من أجل النهوض بالوطن بشرط أن نمهد الطريق للشباب لتولي المناصب القيادية طالما أنهم يملكون أدوات الفكر والعلم والإدارة التي تؤهلهم للنجاح. المؤسسة الرئاسية تدرك أهمية الشباب في هذه المرحلة فخصصت لهم برنامجاً لتأهيلهم للقيادة وهي بادرة فريدة لم تحدث من قبل وسوف نجني ثمارها في المستقبل القريب. نحن أمام مخطط لاسقاط الدولة يجب أن ندركه ونعمل علي وأد هذا المخطط الذي يهدف إلي هدم الاقتصاد القومي وقد لمسنا خيوطه بعد حادث الطائرة الروسية المنكوبة في اكتوبر الماضي إضافة إلي مؤامرات اخري تحاك ضد الوطن في الداخل والخارج ورغم ذلك فمصر دائما وأبداً في أمن وأمان طالما أن لديها رئيساً يعشق وطنه ولا يدخر جهداً للمضي قدماً نحو مستقبل أفضل.. وقد تبين لنا جميعاً حجم الانجازات التي تحققت خلال الشهور القليلة الماضية في كافة الأنشطة والتي تحدث عنها الرئيس السيسي خلال ندوة "رؤية التنمية الاستراتيجية بمصر 2030". قام الرئيس بتشخيص الداء وأيضا تحديد الدواء ولذلك يجب علينا جميعاً أن ندرك كم الجهد المبذول علي أرض الواقع والخطط المستقبلية التي ترسم خريطة مصر في المستقبل وهو الامر الذي يحتاج بحق لجهد الجميع وإدراك أهمية المرحلة التي نمر بها في ضوء التحديات التي تواجه الوطن والمؤامرات التي تهدف إلي عرقلة مسيرة النمو والاصلاح والتطوير. ولكي يتم وأد هذا المخطط فعلينا جميعاً أن نبادر بالعمل الدءوب والوقوف صفاً واحداً ضد المتآمرين والخونة والاصطفاف حول الرئيس السيسي لبناء مصر الجديدة وتحقيق الرفاهية لكل المواطنين وحل مشاكل محدودي الدخل. هذا هو رئيس مصر والمصريين الذي اقتحم كل الملفات الشائكة لايجاد الحلول السريعة لها بجانب الحرب ضد الارهاب الذي لا دين له ولا وطن ويتبناه أعداء الوطن بهدف زعزعة الاستقرار وهدم الاقتصاد ولكن خاب ظنهم فمصر الآن علي الطريق لتحقيق النمو والازدهار رغم كيد الكائدين من القتلة والخونة.. وتحيا مصر