نحن أعضاء مجلس الادارة والجمعية العمومية لنادي مختار حسين الرياضي الذي تأسس عام 1936 وتم إشهاره برقم "6" ويتبع اشرافيا الجهة الادارية ومديرية الشباب والرياضة بالقاهرة. هذا النادي العريق الذي أخرج العديد من الأبطال الرياضيين الذين مثلوا مصر في كافة المحافل الدولية الرياضية وذاع صيته منذ أمد بعيد يتعرض حاليا ومنذ 3 سنوات للنهب والضياع علي يد أحد الأشخاص والذي يدعي ملكيته له رغم أنه وكما ذكرنا ناد مشهر ويمارس نشاطه حتي الآن وله مجلس ادارة وجمعية عمومية تدير شئونه حيث فوجئنا بعد وفاة رئيس مجلس الادارة السابق للنادي بقيام ذلك الشخص ويعمل في مجال تجارة قطع غيار السيارات يستولي علي صالة الألعاب الرياضية وشرع بالفعل في اخلائها من الأجهزة والمعدات الرياضية ثم قام بتخزين وتشوين قطع الغيار والمواد القابلة للاشتعال حسبما جاء بتقارير الأجهزة المعنية والمثبت في نيابة الأزبكية وفي أكثر من محضر شرطة ومحاضر معاينة بواسطة الأمن الصناعي. ولم يكتف بذلك بل شرع في بناء دور ثان أعلي صالة الألعاب الرياضية وأدوار أخري أعلي غرف خلع الملابس دون ترخيص وتحت بصر حي عابدين. أمام تلك التصرفات قمنا بإبلاغ الجهة الادارية الممثلة في منطقة عابدين للشباب والرياضة والمديرية بالقاهرة وقسم شرطة الأزبكية وحي عابدين والمجلس القومي للرياضة دون جدوي. لجأنا للدكتور محافظ القاهرة بمذكرة أوضحنا فيها تطورات الموضوع وبالفعل صدر قرار المحافظ رقم "3757" لسنة 2009 بإزالة الأعمال المخالفة ولكن للأسف لم ينفذ . ثم صدر قرار آخر من المحافظ بالإزالة مدعما بمذكرة مديرية القاهرة للشباب والرياضة وأيضا بلا تنفيذ وكانت حجتهم أن النادي مغلق الأمر الذي شجع هذا الشخص علي الاستمرار في تعدياته حيث قام بتجليد الباب الرئيسي بالصاج المقوي وقام بوضع قفل حديد عملاق يصعب فتحه أو كسره وأحضر أفرادا لحراسته لمنع أي أحد من الأعضاء من الاقتراب منه وتم اثبات ذلك. كما يقوم هذا الشخص بتحرير محاضر كيدية ضد أعضاء مجلس الادارة وتحريك قضايا بإيصالات أمانة مزورة ضدهم. نستغيث بالدكتور عبد العظيم وزير محافظ القاهرة والسيد حبيب العادلي وزير الداخلية لسرعة تنفيذ قرار الازالة لتلك التعديات علي النادي وتمكيننا منه حرصا علي الصالح العام. عنهم: مصطفي حماده بكري