قال البيت الأبيض. إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يتلقي المعلومات أولا بأول عن خطر امتداد نفوذ تنظيم الدولة إلي ليبيا مؤكدا أن الولاياتالمتحدة ستأخذ إجراء هناك لمواجهة ذلك الخطر إن استدعي الأمر. وقال جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض :"إذا كانت هناك ضرورة لأن تقدم الولاياتالمتحدة علي عمل منفرد لحماية الشعب الأمريكي فلن يتردد الرئيس في فعل ذلك." ورفض إيرنست التعليق علي ما إذا كان أوباما قد اتخذ أي قرارات بشأن إمكانية إرسال قوات برية إلي ليبيا لكنه قال إن الرئيس "أظهر استعدادا لاتخاذ إجراء حاسم" حتي في ليبيا. وقال إيرنست إن الولاياتالمتحدة ستدعم حكومة الوحدة بشأن سلسلة من إجراءات الأمن القومي لكن من السابق لأوانه الحديث عن طبيعة تلك المساعدة. وقال "كلما أمكننا تعزيز قدرة حكومة الوحدة الوطنية علي حكم هذه الدولة كنا في وضع أفضل".