شهدت منطقة "الرويعي" بالعتبة معركة حامية بالأسلحة النارية والبيضاء وزجاجات المولوتوف بين عائلتي الطوابية والعرابه وأسفرت عن مقتل شخصين وإصابة 13 آخرين وتحطم واجهات بعض المحلات بالمنطقة وأدت إلي إثارة الرعب والفزع بين الأهالي والمارة وتعطيل الحركة المرورية تماماً وإصابتها بالشلل واضطر أصحاب المحلات الأخري إلي إغلاق محلاتهم. قام رجال القوات المسلحة بفرض كردون أمني شديد حول المنطقة بمساعدة رجال الشرطة واستطاعوا السيطرة علي الموقف والقبض علي 12 شخصاً من العائلتين وتم تقييدهم بالحبال وإعادة الهدوء للمنطقة وتسيير الحركة المرورية بالشارع بعدما اضطر رجال المرور إلي تحويل مسارات الطرق إلي الشوارع الجانبية لمدة 5 ساعات. البداية اثناء سير أحد أفراد "العرابة" بعربة كارو حيث اصطدم بأحد أفراد عائلة "الطوابية" اثناء افتراشه للطريق مما أدي إلي قيامه بالتعدي عليه بالضرب والسب وقام أحد أفراد عائلة الطوابية باصابة أحد أفراد عائلة "العرابة" في وجهه فاستعان كل طرف بأفراد عائلته ونشبت مشاجرة حامية مما أدي إلي اصابة عدد من أفراد العائلتين.. فقام كل طرف بتحرير محضر للآخر ورفضوا التصالح داخل القسم. وفي وقت متأخر من الليل تجددت الاشتباكات بين الطرفين واستخدم كل منهما الأسلحة النارية والبيضاء وزجاجات المياه الغازية الفارغة والمولوتوف مما أدي إلي تحطيم بعض المحلات التجارية بالمنطقة وسقوط قتيلين من العائلتين واصابة 13 آخرين تم نقلهم إلي مستشفي الهلال والمستشفي الإنجيلي واستمرت المعركة بينهما حوالي ساعتين إلي أن حضرت القوات المسلحة إلي المنطقة وألقت القبض علي 12 متهماً بإطلاق النيران وتمكنت من إعادة الهدوء إلي المنطقة. أكد شهود عيان أن الطرفين يعملان بمنطقة الرويعي بالعتبة ومن الصعيد وحدثت المشاجرة بينهما لأسباب تافهة حيث قام الطرفان بإطلاق النيران بطريقة عشوائية وسقوط قتلي وجرحي. ولولا تدخل القوات المسلحة لاستمرت المعركة لوقت طويل. أضافوا أن بعض المحلات تعرضت للتدمير دون ذنب وأن أهالي المنطقة أصيبوا بالرعب والفزع مؤكدين رغبتهم في العيش بأمان وعودة رجال الشرطة إلي الشارع.