توقع تقرير حديث للبنك الدولي تضاعف النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا ومن بينها مصر ليصل معدل النمو في المنطقة 5.1 في المائة في عام 2016 مقارنة بنحو 2.5 في المائة في السنة الأخيرة. مشيرا ًإلي أن التعليق أو الرفع المتوقع للعقوبات الاقتصادية المفروضة علي جمهورية إيران الإسلامية سيتيح لها أن تلعب دوراً أكبر في أسواق الطاقة العالمية. تنبأ البنك انتعاش النمو في البلدان الاخري المصدرة للنفط ايضا. علي خلفية توقعات استقرار اسعار النفط. وان كانت المنطقة ستظل عرضة لمخاطر شديدة من جراء احتمال تصاعد الصراعات. واستمرار تراجع اسعار النفط والفشل في تحسين الظروف المعيشية. الأمر الذي قد يثير اضطرابات اجتماعية. كشف تقرير الآفاق الاقتصادية العالمية الذي اصدره البنك قبيل أيام أن ضعف النمول في بلدان الأسواق الصاعدة الرئيسية سيؤثر في النمو العالمي في 2016 لكن النشاط الاقتصادي العالمي مع ذلك ستتسارع وتيرته بخطي متواضعة إلي 2.9 في المائة من معدل نمو قدره 2.4 في المائة في 2015 في ظل تسارع معدلات نمو الاقتصادات المتقدمة. اشار التقرير إلي أن هذا الضعف المتزامن في معظم الأسواق الصاعدة الرئيسية يدعو إلي القلق فيما يتعلق بجهود تحقيق هدفي إنهاء الفقر وتعزيز الرخاء المشترك. نظراً لأن تلك البلدان كانت لها مساهمة قوية في النمو العالمي خلال السنوات العشر الماضية.