عادت الفرحة من جديد علي وجوه اسر المحتجزين ال21 شابا بقرية ساقية داقوف التابعة لمركز سمالوط بعد ان كان الحزن يخيم علي اسرهم واكتست القرية بالوشاح الاسود في ظل غموض مصيرهما. تلقت اسر المحتجزين من ابناء القرية اتصالا هاتفيا من حمادة ماهر سليمان احد المحتجزين بليبيا يفيد احتجازهم من قبل قوات الجيش النظامي ولم يصبهم اي مكروه وان قوات الجيش تجري تحقيقا معهم لحيازتهم مبالغ مالية. مما دفع اهالي المحتجزين الي ارجاء مقابلة المسئولين بوزارة الخارجية الي يوم السبت القادم للمطالبة باخلاء سبيل ذويهما ولدفع جهود الوساطة من قبل القبائل والعشائر العربية "ابن عمومتهم" بدولة ليبيا. أكد عبد الحكيم باهي والد المتغيب امير ل "المساء" بأن اسر المخطوفين قرروا اللجوء الي العشائر والقبائل العربية بليبيا لمعرفة مصير ابناء القرية المتغيبين وان الروح عادت اليهما مرة اخري عقب اتصال احد المحتجزين مضيفا ان نجله سافر بطرق شرعية ويعمل بتجارة الخردة بليبيا مع ابناء القرية واشار الي انه يوجد 17 شابا من اسرة واحدة. مشيرا الي ان "المساء" تبنت القضية وحققت استجابة فورية بمجرد النشر تلقينا اتصالا من احد المحتجزين كان اهالي المحتجزين من ابناء قرية ساقية داقوف بمركز سمالوط شمال المنيا قد طالبوا بسرعة كشف ملابسات احتجازهم او توقيفهم داخل الاراضي الليبية منذ 31 ديسمبر الماضي بمنطقة زله بالكفرة جنوب ليبيا بعد هروبهما من مدينة اجدابيا التي تشهد صراعات بين جماعات مسلحة حيث توجهوا الي حي زلة بمدينة الكفرة جنوب ليبيا هروبا من الاحداث الساخنة متوجهين نحو ابناء عمومتهم بلبيبا وعملوا بتجارة الخردة منذ عامين وسافروا بطرق شرعية الي دولة ليبيا. وناشد اسر ال 21 شابا الرئيس السيسي ووزارة الخارجية بسرعة عودة ابنائهم المحتجزين داخل دولة لبيبا الشقيقة والتواصل معهما بعد انقطاع اخبارهم منذ 9 ايام.