ب9 آلاف مواطن.. مستقبل وطن يبدأ أولى مؤتمراته للشيوخ بكفر الزيات    تنسيق الدبلومات الفنية 2025.. درجات القبول المتوقعة للمعهد الفني للتمريض والصحي وخطوات التسجيل    عيار 21 يسجل أقل مستوياته.. أسعار الذهب والسبائك اليوم الأحد 20 يوليو محليًا وعالميًا    لمواجهة الإعصار "ويفا".. الصين تصدر إنذارًا باللون الأصفر    المبعوث الأمريكي يلتقي قائد «قسد» لاستعادة الهدوء في السويداء    صفارات الإنذار تدوي في غلاف غزة    موعد نتيجة الثانوية العامة 2025 برقم الجلوس علمي وأدبي (الرابط الرسمي فور تفعيله)    أحمد شاكر عن فيديو تقليده لترامب: تحدٍ فني جديد وتجربة غير مألوفة (فيديو)    موعد بداية شهر صفر 1447ه.. وأفضل الأدعية المستحبة لاستقباله    دعاء الفجر | اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك    العلاقات المصرية الإفريقية.. رؤية استراتيجية متجددة    سعر طن الحديد والأسمنت اليوم في مصر بعد هبوط كبير تجاوز ال1300 جنيه    اليوم محاكمة 12 متهمًا في قضية «رشوة وزارة الري»    تراجع جاذبية ودائع «المركزى» يعيد رسم توجهات السيولة بالبنوك    «دماغه متسوحة.. وطير عربيتين ب 50 مليون».. مجدي عبدالغني يشن هجومًا ناريًا على أحمد فتوح    «اتباع بأقل من مطالب الأهلي».. خالد الغندور يكشف مفاجأة عن صفقة وسام أبوعلي    لويس دياز يبلغ ليفربول برغبته في الانتقال إلى بايرن ميونيخ    سوريا أكبر من الشرع!    مفتي الجمهورية ينعي الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود    نائب أوكراني يكشف عن خطط غربية سرية ضد روسيا    إصابة عشرات الفلسطينيين في هجوم للمستوطنين وقوات الاحتلال على قرية المغير    روسيا.. الدفاع الجوي يحبط 5 هجمات بطائرات مسيّرة على موسكو    الكونغو الديمقراطية و«إم 23» توقعان اتفاقًا لوقف إطلاق النار    علاء مبارك يرد على ساويرس: عمر سليمان «كان رجل بمعنى الكلمة»    تباين أداء قطاعات البورصة المصرية.. الموارد الأساسية تتصدر الصاعدين والاتصالات تتراجع    موقف ميسي، تشكيل إنتر ميامي أمام نيويورك ريد بولز في الدوري الأمريكي    ماركا: بعد تجديد كورتوا.. موقف لونين من الرحيل عن ريال مدريد    نجم الزمالك السابق: عبدالله السعيد يستطيع السيطرة على غرفة الملابس    «احترم النادي وجماهير».. رسالة نارية من نجم الزمالك السابق ل فتوح    الملاك والمستأجرون وجها لوجه في انتظار قانون الإيجار القديم    هيئة الطرق والكباري ترد على شائعة توقف العمل بكوبري الميمون ببني سويف    مصرع 3 أطفال غرقا داخل حوض مياه بمزرعة بصحراوى البحيرة    حالة الطقس اليوم الأحد في مصر.. «الأرصاد» تحذر من الشبورة وأمطار خفيفة على هذه المناطق    "روحهم كانت في بعض".. وفاة شخص أثناء محاولته اللحاق بجنازة والدته ببني سويف    زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب شمال إيران    ضبط 3 وقائع في أقل من 48 ساعة.. الداخلية تتحرك سريعًا لحماية الشارع    "عنبر الموت".. شهادات مروعة ..إضراب جماعي ل 30قيادة إخوانية وسنوات من العزل والتنكيل    بعد الفيديو الفاضح، "المدير الخاين" يستقيل من منصبه    حنان ماضى تعيد للجمهور الحنين لحقبة التسعينيات بحفل «صيف الأوبر» (صور و تفاصيل)    درس في الابتعاد عن النميمة.. حظ برج الدلو اليوم 20 يوليو    جولة تفقدية لرئيس جامعة القناة على شئون التعليم والطلاب    وزارة العمل تعلن عن 90 وظيفة براتب 8 آلاف جنيه | تفاصيل    تجنبها ضروري للوقاية من الألم.. أكثر الأطعمة ضرراً لمرضى القولون العصبي    هل يؤثر إضافة السكر الطبيعي على كوكاكولا؟ رد رسمي على تصريحات ترامب    شائعة بين المراهقين وتسبب تلف في الكلى.. أخطر أضرار مشروبات الطاقة    بعد فضيحة الحفل الموسيقي.. استقالة المدير التنفيذي لشركة أسترونومر الأمريكية    حدث بالفن | رقص هيدي كرم وزينة في الساحل وتعليق أنغام على أزمتها الصحية    ب"فستان جريء".. أحدث جلسة تصوير ل جوري بكر والجمهور يغازلها    أخبار × 24 ساعة.. احتساب الدرجات الأعلى للطالب فى التحسين بنظام البكالوريا    قرار عاجل من "القومي للطفولة" بشأن طفل العسلية في المحلة    محمد ربيعة: عقليتى تغيرت بعد انضمامى لمنتخب مصر.. وهذا سبب تسميتى ب"ربيعة"    قافلة بيطرية من جامعة المنوفية تفحص 4000 رأس ماشية بقرية مليج    أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يمارس تغول عسكري منذ عامين    غلق 6 مطاعم فى رأس البر بعد ضبط أطعمة منتهية الصلاحية    «قولي وداعًا للقشرة».. حلول طبيعية وطبية تمنحك فروة صحية    بلغة الإشارة.. الجامع الأزهر يوضح أسباب الهجرة النبوية    أمين الفتوى: الرضاعة تجعل الشخص أخًا لأبناء المرضعة وليس خالًا لهم    هل يجوز للمرأة أن تدفع زكاتها إلى زوجها الفقير؟.. محمد علي يوضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مصر تتصدي .. لإجرام الإخوان
نشر في المساء يوم 09 - 01 - 2016

البيان الأخير الذي أصدرته جماعة الإخوان الإرهابية وتهدد فيه بإحراق مصر من جديد في الذكري الخامسة لثورة 25 يناير وأن كل وسائل العنف مباحة أمامهم من قتل وتدمير وحرق للمواطنين والمنشآت كشف معدن الشعب المصري الذي أعلن أنه سوف يتصدي لإجرام الإخوان وأنه مصمم علي إفشال مخططهم لإحراق الوطن في 25 يناير.
"المساء الأسبوعية" ناقشت نواب البرلمان وممثلي المجتمع المدني ورجال السياسة وخبراء الأمن في كيفية مواجهة العنف الدموي الذي أعلن عنه الإخوان فأجمعوا علي أن الشعب سيكون حائط الصد الأول في مواجهة تهديداتهم وأنه سيلقنهم درساً قاسياً إذا ما حاولوا استغلال ذكري الثورة في إشاعة الفوضي والتخريب.
قالوا أن الدولة بحكم الدستور مسئولة عن حماية الأمن الاجتماعي ومن ثم يجب أن ترد بعنف وقوة علي أي محاولة لاستهداف الوطن من جانب الإخوان وعلي شباب الثورة الحقيقيين ألا ينجرفوا وراء مثل هذه الدعوات وعلي الإعلام أن يحذر الناس من الانخداع في مثل هذه المحاولات.
نواب الشعب :
احذروا الجماعات الأخري التي يستغلونها للنفخ في النار
* د. سمير غطاس عضو مجلس النواب قال إن بيان الإخوان الأخير يشبه المسدس الفارغ من الطلقات الذي لا فائدة منه ولكن يريدون به إحداث حالة من الضجيج وارضاء لجهات خارجية تقوم بتمويلهم ومن ثم يجب أن يقوم بتنفيذ اجندات من يمولهم سواء بالدعوات الهدامة أو الدعوة للتظاهر والخروج علي الدولة.
أضاف أن قدرتهم علي الحشد تضاءلت بشكل كبير نتيجة الانشقاقات بين الشباب وكبار قيادات الجماعة وحتي بين القيادات أنفسهم وإن كان هذا لا ينفي اعتمادهم علي جماعة أخري يقومون بالزج بهم لارتكاب أعمال عنف مثل جماعة 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين مستغلين في ذلك معاناة الناس الاقتصادية ولكن بالتأكيد الأجهزة الأمنية سوف تنجح في تتبع كل تحركات غير مشروعة وستنجح في إحباط أي محاولات لإحداث العنف واسالة الدماء والأهم أن القاعدة العريضة من المواطنين أصبحت أكثر وعياً حيث أصبحت تمتلك أهدافاً أعلي تتمثل في المشروعات الكبري التي يلتف الجميع حولها الآن والتي تمثل الأجيال الحالية والقادمة بعد أن لمس المواطن نتائج حقيقية لما تقوم به الدولة من جهود.
طالب بأن يبرهن الجميع حكومة ودولة وشعبا بالقدرة علي الاحتفال بالثورة بشكل حضاري والعمل بجد وافتتاح مشروعات جديدة وتفويت الفرصة علي الإخوان الذين ينفخون في النار من أجل احراق الوطن وبالتأكيد لن ينجحوا في ذلك بفضل تماسك الشعب ودولته.
طالب الإعلام بأن يستغل الوقت المتبقي علي الاحتفال بالثورة في تخفيز المواطنين في عدم الانجراف وراء أي دعوات هدامة رغم تأكدنا من ضآلة اعداد من سوف يشاركون في مثل هذه الأعمال وعلي الجميع أن ينأي بمصر عن الوقوع في المستنقعات التي وقعت فيها دول عربية أخري.
* د. آمنة نصير عضو مجلس النواب قالت ان أي دعوة للتظاهر والقيام بأعمال عنف في ذكري الثورة كلها أعمال مرفوضة فذكري الثورة يجب أن تمر بشكل مختلف بعد الانتهاء من خارطة الطريق بالكامل بانجاز انتخابات البرلمان بصورة غير مسبوقة بعد أن كان الكثيرون يتشككون في امكانية اجرائها كما أن مصر بدأت عصر المشروعات القومية والانجازات وأي عاقل سواء داخل مصر أو خارجها يحب أن يستوعب ذلك.
أضافت أن السبيل الوحيد أمامنا لمواجهة دموية الإخوان التي أعلنوا عنها في بيانهم الأخير هو المزيد من التماسك بين المواطنين ودولتهم والعمل بإصرار علي تخطي الصعاب حتي نجني جميعاً ثمار ثورتين خاصة أن مصر تستحق منا الحماية والحفاظ عليها فمصر أقوي من كل الانتهازيين والمتربصين واللصوص الذين لا يدركون قيمة الوطن ولا يعرفون معني الوطنية.
دعت كل أفراد الشعب إلي اليقظة في مواجهة أي محاولة من جانب الإخوان لارتكاب أي أعمال عنف وأولاً عدم الانزلاق وراء أي دعوات للخروج في تظاهرات غير منظمة تؤدي إلي إحداث الفوضي والارتباك.
* د. عماد جاد عضو مجلس النواب يري أن نداء الإخوان الأخير بالدعوة للنزول والعنف هو نداء من جماعة لفظها الشعب في ثورة 30 يونيو ولن يكون لها أي صدي لدي جموع الشعب المصري فهي مجموعة مارقة خارج الوطن وخارج الزمن تنحاز لكل ما يضر بمصر ومواطنيها الشرفاء.
أضاف أن الشعب هو الأقدر علي مواجهة مثل هذه الدعوات بدليل أن الأيام الأخيرة أثبتت وعيه في التصدي لأي محاولات إرهابية أو لأي جماعة تدعو للفوضي وإشاعة البلبلة بين المواطنين خاصة أنه بعد 30 يونيو أصبح هناك تلاحم بين الشعب والنظام الذي أثبت للشعب أنه يبذل كل جهده من أجل البناء والتنمية والتعمير الذي سوف يجني ثمارها أبناء هذا الشعب وأصبح لدي المواطنين قناعة لا تتزعزع بأن أي عمل جاد يصب في مصلحتهم.
قال اننا جميعاً ندرك جيداً أننا نواجه مجموعة من الإرهابيين هدفهم التخريب والتدمير وكسر الأمن كما حدث في أعقاب ثورة يناير وأعتقد أنه في مثل الظروف التي نعيشها فإن الشعب سوف ينزل بنفسه ليحمي نظامه ودولته حباً فيها وخوفاً من الانزلاق في مصير دول مثل سوريا وليبيا واليمن.
رجال السياسة :
الحكومة وشباب الثورة الحقيقيين .. طوق النجاة
* د. طارق زيدان رئيس ومؤسس حزب الثورة المصرية يؤكد أن إفساد المخطط الإرهابي الذي أعلن عنه الإخوان مسئولية مشتركة بين الأجهزة الأمنية وثوار 25 يناير الحقيقيين الذين قادوا اعظم ثورة سلمية في التاريخ وليس لهم علاقة من قريب أو بعيد بالعناصر الإرهابية التي استغلت الثورة لتنفيذ اجندات خارجية بمهاجمة الأقسام والسجون وتهريب عتاة المجرمين منها.
ويشرح ذلك بقوله أن الأجهزة الأمنية دورها علي درجة كبيرة من الأهمية حيث يجب أن تتخذ أقصي درجات الحيطة والحذر في مواجهة أي أعمال إرهابية متوقعة والأهم علي الدولة ككل أن تتخذ موقفاً حازماً من بعض وسائل الإعلام التي تهاجم ثورة 25 يناير وتسييء أبلغ اساءة إلي شبابها دون تفرقة بين الغث والسمين لأنها بهذا تضمن أولاً ألا ينضم البعض إلي الإخوان وثانياً ألا يقف الشباب موقفاً محايداً بين الدولة والإرهاب ولكن باتخاذ مواقف ايجابية بمساندة الدولة.
كذلك علي الدولة أن تتخلي عن بعض السياسات السلبية التي تشعل النار في أوساط الشباب مثلما حدث في الغاء انتخابات اتحادات الطلاب بالجامعات لأن هذا يفقد الشباب إيمانهم بطريق السلمية في تحقيق أهدافه.
أما الشباب فعليهم ألا يعطوا الفرصة لأي شخص إرهابي للاندساس بينهم والقيام بعمل غير سلمي اثناء احتفالهم بالذكري الخامسة للثورة لأن أي تحطيم أو احراق للمنشآت يعني خسارتنا جميعاً فهي أملاك الشعب وليست ملكاً لحكومة أو نظام وعليهم أن يعلموا أننا في مركب واحد وعلي الجميع أن يتحمل مسئوليته ويعي أننا في مركب واحد علينا أن نتكاتف جميعاً لكي ننجو به من المؤامرات التي تحاك ضدنا كوطن وأن أي خلافات يمكن حلها بالنقاش والديمقراطية بعيداً عن أسلوب القتل والتدمير.
بوم وغربان
* البدري فرغلي السياسي البارز وعضو مجلس الشعب سابقاً يؤكد بداية أن بيان الإخوان الإرهابي لايعبر عن أي فصيل ينتمي إلي الشعب المصري الذي لا علاقة له بأوهامهم بعد أن اسقطهم وحولهم إلي مجموعة من البوم والغربان التي تنعق من اسطنبول وقطر وأمريكا دون أن يكون لكلامهم أي صدي لدي الشعب الذي لا يريد أن يعود إلي السجن الكبير الذي عاش فيه خلال العام الذي حكموا فيه والذي تسبب في إلحاق الأذي بالوطن والذي سيظل يدفع ثمناً غالياً لإزالة هذا الضرر.
أضاف أنهم يحاولون أن يوهموا الخارج بأنهم في طريقهم لإحداث ثورة جديدة في مصر أثناء الاحتفال بثورة 25 يناير متناسين أن الثورة عمل شعبي والشعب المصري لا يمكن أن يستجيب لنداءات وبيانات جماعة لفظها نهائياً من حياته.
أوضح أننا لا نستبعد أن يقوموا ببعض الأعمال الخرقاء مثل زرع قنبلة هنا أو هناك أو أن يقوموا بقتل مواطن برئ باطلاق الرصاص في خسة ونذالة بصورة عشوائية كما تعودوا ولكن في النهاية يظل الرهان علي الشعب الذي سيكون أول من يتصدي لهم إذا فكروا مجرد التفكير في أن ينفذوا تهديداتهم بحرق مصر من جديد أو ارتكاب أي أعمال عنف فالشعب هو حائط الصد الذي لن يتقبل أن يسرق وطنه من جديد من خلال جماعة لا تنتمي إليه فكل ولاؤهم للخارج وللتنظيم الدولي فقط.
سوق كبير
* د. كريمة الحفناوي عضو جبهة الانقاذ والسياسة البارزة تؤكد أن هذه ليست أول مرة تصدر فيها الجماعة الإرهابية بيانات دموية منذ أن اسقطهم الشعب في 30 يونيو مما أفشل مخططهم والتحركات الأمريكية لتفكيك مصر وكل الدول العربية واضعافها وانهاك جيوشها حتي تصبح دويلات يسهل الانقضاض عليها والاستفادة من ثرواتها وتحويلها إلي مجرد سوق كبير لمنتجاتها.
أضافت أن الإخوان بعد أن سقطوا يحاولون التصعيد بكل الطرق سواء باستخدام العنف والتحريض علي الفتن مستخدمين الطائفية تارة أو الأزمة الاقتصادية تارة والتي يعيشها المواطنون بسبب غلاء الأسعار للثورة ضد النظام الذي اختاره الشعب.
أشارت إلي أن الشعب أصبح واعياً بكل ما يخططون له سواء أعمال التحريض اللفظية أو أعمال العنف التي تحدث في سيناء وكشف أنهم مجرد عملاء وخونة بدليل أنه لفظ في الانتخابات البرلمانية الأخيرة كل المتأسلمين حتي ممن لا ينتمون تنظيمياً إلي الإخوان
خبراء الأمن :
لا بديل عن تشديد قبضة الأمن لمواجهة أي محاولة للتخريب
* اللواء مجدي الشاهد الخبير الأمني يري أن الأمن يتحمل العبء والدور الأكبر في حماية الوطن من أي محاولات لاثارة البلبلة والفوضي وارتكاب تدمير وحرق للوطن كما يتمني الإخوان ويحب ألا نستمع كثيراً إلي من يردد أن الحلول الأمنية ليست الفيصل لأن طبيعة عمل الأمن هو الحفاظ علي السلم الاجتماعي وتطبيق القانون بحسم وحزم ويحب علينا ألا ننتظر الجريمة الإرهابية إلي أن تقع بل يحب من البداية منع ارتكابها أولاً.
اثني علي وجود تنسيق جيد بين الشرطة والقوات المسلحة والفضل في ذلك للرئيس السيسي الذي جعل المنظومة الأمنية متكاملة ومتناسقة مما يجعل الفرصة أكبر في قطع الطريق علي أي محاولات للتخريب.
طالب بالاهتمام بالمحافظات والأماكن المترامية الأطراف حيث يمكن أن تستغل لإحداث حالة من الفوضي إذا لم يكن هناك استعداد كامل لهم كما يجب الاهتمام ببعض الأماكن في القاهرة مثل المطرية وبولاق وحلوان وعين شمس وجسر السويس حيث أنهم أكثر تواجداً في هذه الأماكن ومن ثم يجب أن يكون هناك كردونات أمنية حولها من الآن خاصة وأنهم يعملون جيداً أنهم لن ينجحوا في الوصول إلي ميدان التحرير.
* اللواء ممدوح نور الدين الخبير الأمني يطالب الإعلام بدور فاعل وناشط قبل ذكري ثورة 25 يناير للارتقاء بوعي المواطن لأن معظم ما ينشر علي وسائل التواصل الاجتماعي ويرده الإعلام يكون بعيداً عن الصواب ويفتقد للحقيقة.
أضاف أن كل الشواهد تؤكد أن أي دعوة للعنف لن تحقق مآربها لأننا لدينا أمن يقظ ودولة ومؤسسات كلها تكرس جهدها للحفاظ علي المواطن وهذا أفضل سبل المواجهة بالإضافة إلي أن أداء الشرطة والجيش أصبح متطوراً بدليل حمايتهم لكل خطوات تنفيذ خارطة المستقبل وعلي كل مؤسسات الدولة الأخري أن تعمل بشكل غير تقليدي لأن حروب الجيل الرابع والجيل الخامس تعتمد علي العامل النفسي في التأثير علي الشعوب وجرها إلي ارتكاب أعمال عنف وتخريب.
* اللواء فؤاد علام وكيل جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق والخبير الأمني يؤكد أننا يجب ألا نعول كثيراً علي البيانات التي تبث من خلال الإنترنت حيث أن الفيس بوك وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي من وجهة نظره مجرد أداة استخباراتية
أضاف أن هذه النتيجة لا تمنعنا من أن نكون حذرين في مواجهة محاولات تهديد أمن المجتمع وأول جهة يجب أن تلعب دوراً في هذا المجال هي مباحث الإنترنت بوزارة الداخلية حيث أنها بالفعل حققت نجاحات هائلة في مجال عملها ولكن يتبقي عليها أن تواجه مثل هذه البيانات سواء من خلال رصد مصادرها وأماكن بثها حتي يمكن القبض علي مروجيها وساعتها سنكتشف أما أن هؤلاء يقومون بترويج اشاعات أو انهم بالفعل ينتمون إلي خلية إرهابية حقيقية وساعتها سيتم الكشف عنها ووأد هذه المحاولات للنيل من الوطن في مهدها.
* اللواء أحمد الطوانسي الخبير الأمني يجزم أن الأمر مسئولية الجهات الأمنمية والجيش الذي حمانا وانقذنا من أن تتحول مصر إلي نموذج ليبي أو عراقي أو سوري ومنعت عن المصريين مصيراً مأساوياً ومظلم بأن يتحولوا إلي لاجئين ومهجرين مثل شعوب دول عربية عديدة.
أضاف رغم ضرورة عدم إهمال مثل هذه البيانات الدموية والاستعداد جيداً لكل حدث من الممكن أن يقع حتي ولو بنسبة ضئيلة فإنني أؤكد أن هذا البيان الأخير "فنجرة بق" و"طق حنك" مثلما يقول الأخوة في سوريا ولبنان فهؤلاء الإرهابيين أضعف بكثير من أن يزعزعوا استقرار دولة بحجم مصر يوجد بها جيش وطني بدون طائفية هدفه الأول والأخير حماية هذا الوطن ومواطنيه.
المجتمع المدني :
الظهير الجماهيري خلف الرئيس .. الحماية لبلادنا
* شحاتة محمد شحاتة مدير المركز المصري للنزاهة والشفافية يؤكد أن مواجهة إجرام الإخوان الذي أعلنوا عنه مسئولية أطراف عديدة يأتي علي رأسها الجيش والشرطة حيث يجب أن يكونوا أكثر يقظة في مواجهة أي خروج علي القانون في الذكري الخامسة لثورة يناير بجانب مؤسسات المجتمع المدني التي يجب أن تمارس دورها التنويري بتوعية المواطنين بخطورة هذا التنظيم الذي خرج علي كل القواعد والقوانين وأصبح لا يمثل مصر أو الدين الإسلامي الحنيف ومن ثم عدم الانخداع بأي بيانات يصدرها.
أضاف أن هذه التوعية تلعب دوراً كبيراً في ألا يقف المواطن موقفاً سلبياً من أي محاولات للاضرار بالوطن ومنشآته التي هي ملك للجميع وليست ملكاً لنظام أو حكومة وأن أي تخريب لها فالمواطن هو أول من يدفع ثمناً باهظاً ويتحمل اعباء اضافية لإصلاح ما تم افساده.
أوضح أن الدولة يجب أن تكون حازمة في مواجهة أي محاولات للعنف وهي هنا مسئولة بحكم الدستور الذي يلزم السلطة القائكة بحماية الأمن الاجتماعي للمواطنين أي أنها المسئول الأول عن حماية المجتمع ومواجهة أي مظاهر عنف مسلحة من جانب فصيل إرهابي بحكم القضاء الذي لا يستطيع أحد أن يشكك في نزاهته واستقلاليته.
استطرد قائلاً أن هناك قنوات شرعية متاحة أمام جميع المواطنين للتعبير عن آرائهم حتي لو كانت مخالفة للنظام أما إذا تحول الأمر إلي عنف وحرق كما ينادي الإخوان فيجب أن يكون الرد من جانب الأمن أكثر عنفاً لأنه هنا يحمي الوطن والمواطنين الأبرياء وفي نفس الوقت لا يجب أن يظهر أحد ليتهم لأمن بالعنف في المواجهة ونستعيد ما حدث بعد ثورة 25 يناير من محاكمات لبعض الضباط بأقسام الشرطة رغم أنهم كانوا يواجهون بلطجية ارادوا احراق منشآت الشرطة وإسقاطها والأصح أن يتم محاكمة من تقاعس عن حماية أقسام الشرطة المملوكة للشعب وليس من دافع عنها وحماها.
دعوات الهدم
* أحمد أبو المجد مستشار الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية يري أن دعوة الإخوان للعنف لاتتطلب مواجهة الأجهزةالأمنية فقط ولكن تتطلب دور أكبر من منظمات المجتمع المدني خاصة أن هناك جزء كبير من هذه المنظمنات يقوم علي توعية المواطن بحقوقه وكيفية التعبير عن رأيه وجزء آخر يتعلق بواجباته تجاه الدولة بالحفاظ علي المنشآت وعدم الاستجابة لدعوات التخريب والهدم.
يري أن أي مؤسسة لا يجب أن تخلط بين العمل المهني والنشاط السياسي وإن كان أي إنسان لديه وعي أو إدراك يجب أن يعمل علي توعية المواطنين بخطورة دعوات الجماعة لإشاعة الفوضي
قال إن وعي المواطن سوف ينجح في إلحاق هزيمة بمخططات الإخوان الدموية وسيكون أول من يقف مدافعاً عن الوطن في مواجهة أفعالهم الإرهابية.
* ناصر أمين رئيس لجنة الشكاوي بالمجلس القومي لحقوق الإنسان قال أن ثورة 25 يناير كانت حدثاً فريداً من الصعب أن يتكرر ومن الصعب بعد هذا الحدث الهام أن ينجح الإخوان في إشاعة الفوضي والعنف والتدمير لأن الشعب الذي قاد هذه الثورة سيكون أول من يتصدي لهم.
يقظة المواطن
* د. هويدا عدلي الأستاذ بالمركز القومي للبحوث ومستشار جمعيات المجتمع المدني أكدت أن كل دعوات الإخوان أصبحت بلا ظهير شعبي وأن الوضع الإقليمي المتأزم والمتفجر جعل المواطن يقظاً في مواجهة أي محاولات خبيثة للاضرار بالوطن من خلال استغلال التمويل الخارجي في ارتكاب أعمال عنف وتدمير.
أضافت أن كل استطلاعات الرأي تؤكد أن الرئيس تمتع بزخم شعبي كبير وظهير جماهيري وهو ماسيجعل كل فئات الشعب تتصدي لمحاولات الجماعة لارتكاب أعمال عنف لأن المواطن يدرك أنها سوف تصيب مصالحه بالضرر وستؤدي إلي تعطيل مسيرة الإصلاح والتنمية التي تقودها الدولة لصالح الجميع وليس من أجل فصيل أو جماعة بعينها كما كان يفعل الإخوان.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.