مصير المدير الفني للدراويش.. مرهون بالفوز علي المصري

يتوقف استمرار التونسي نصر الدين النابي المدير الفني الجديد للاسماعيلي في استمرار قيادة الدراويش علي أقدام لاعبي الفريق وكذلك الصورة التي سيظهر عليها اللاعبون من خلال المباريات التي سيبدأ قيادتها النابي والتي يبدأ بأول لقاء له مع المصري البورسعيدي يوم الأحد المقبل بعد أن فاجأ المدير الفني التونسي الادارة برفضه توقيع عقده مع النادي وإرجائه الي ما بعد لقاء المصري وربما يمتد الي المباراة التالية.
علمت "المساء" ان النابي رفض التوقيع لأنه ربما لا يستمر في حالة وجود سفينة الدراويش لا تسير بما لا يشتهيه وهنا سيحمل حقائبه ويرحل بعيدا عن أي مشاكل دون انتظار أن يتم توجيه خطاب شكر.
وعلمت المساء أن نتيجة المباراة ليست مقياساً في حالة فوز الدراويش ولكن يركز المدير الفني علي شكل اللاعبين.
ويعيش مجلس إدارة النادي برئاسة العميد محمد أبوالسعود حالة من القلق الشديد بسبب هذا الاتجاه والدخول في دوامة مشاكل المدربين في مرحلة حرجة وخاصا ان هناك أكثر من مدير فني اعتذر عن العمل مع الدراويش.
ومن ناحية أخري: يفاضل النادي الاسماعيلي بين جون انطواي وعمرو جمال ومحمد حمدي زكي بعد عرض القافلة الحمراء وإعارتهم لقلعة الدراويش لمدة 6 شهور ويدرس الدراويش بيع تورك جيرمين للزمالك بعد ان أبدي اللاعب رغبته الشديدة بالتواجد في القلعة البيضاء بسبب العاطفة القوية التي تربطه مع المدير الفني ميدو الذي أبدي رغبته ايضا بضم جبرين للزمالك وطلب من مسئولي الزمالك وخاصة ان الاسماعيلي في حالة ضم جون انطوي لن يستطيع قيده الا في حالة رحيل لاعب من الافارقة عن صفوفه لوجود ثلاثة لاعبين هم الغانين ايمانويل بناهيني وكينث وتروك جبرين.
أخبار سريعة
* وقع رسميا باهر المحمدي عقد أعارته للزمالك لمدة 6 شهور في حضور رئيس الزمالك وميدو المدير الفني ووكيل اعماله تامر النحاس.
الفريق اليوم في معسكر مغلق استعدادا للقاء المصري يوم الاحد.
*واصل الدراويش تدريباتهم لاستعدادات المصري قاد التدريب النابي ومعه اشرف خضر واحمد فكري الصغير وسعفان الصغير مدرب حراس المرمي.
* ومن جانب آخر وفي إطار رغبة أمن الاسماعيلية في تأمين لقاء المصري والاسماعيلي المحدد له الأحد القادم ارسل الأمن للنادي البورسعيدي يحذر من عدم تواجد أكثر من 50 فرداً بالمقصورة الرئيسية للنادي علي أن يكون لكل نادي نصف العدد المقرر بالفعل طبقا للوائح وكانت مباريات المصري والاسماعيلي السابقة قد شهدت تجاوزات عن ذلك العدد من الجانبين.