خطف فريق الاتحاد السكندري لكرة القدم فوزاً غالياً من إنبي بعد أن تخطاه بهدف في الوقت القاتل ماركة أوباما الذي سجله في الدقيقة الأولي من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع من ضربة جزاء احتسبها الحكم أشرف رشاد عندما عرقل صلاح سليمان مدفع إنبي أكرم عبدربه ليحصل الاتحاد علي ثلاث نقاط غالية ويرتفع رصيده إلي 20 نقطة محتلاً المركز الرابع وجاء اللقاء أقل من المتوسط فقيرا فنياً خالياً تماماً من الندية والمتعة وانحصر اللعب وسط الملعب دون أي خطورة علي المرميين طوال شوطي المباراة ولم يتحسن الأداء إلا في الدقائق الست التي احتسبها الحكم واتسمت بالقوة والإثارة والأحداث وأبرزها ضربة جزاء وهدف من تسلل وأكثر من فرصة ضائعة. استحق الاتحاد الفوز الذي يعود بالدرجة الأولي إلي مديره الفني البرتغالي الذي لعب بطريقة وأسلوب في حدود إمكانيات لاعبيه لتأمين دفاعاته بشكل جيد معتمداً علي الكرات المرتدة وأجري ثلاثة تغييرات موفقة غير بها شكل الأداء في الشوط الثاني بعد أن اقنع المنافس أنه يسعي إلي التعادل ثم باغته بهجماته المرتدة في الدقائق الأخيرة. في المقابل قدم إنبي أداء سلبياً لا روح ولا شكل وافتقد الفريق برغم سيطرته علي أغلب فترات اللقاء واستحوذ علي الكرة وظهر لاعبوه بعيدين عن مستواهم ولم يستطيعوا اختراق دفاع الاتحاد الذي تحمل عبئاً ثقيلاً ومن أمامهم هاني سعيد والادهم وكانوا ندا لإنبي.. ولم تضف تغييرات هاني رمزي المدير الفني لإنبي أي جديد إلا عندما دفع بماريو مارتيز الذي غير شكل الفريق وصنع أكثر من فرصة إلا أنه تغير تأخره كثيراً ولو دفع به رمزي من بداية الشوط الثاني لتغير الحال. أدار الحكم أشرف رشاد اللقاء بكفاءة وكانت قراراته عادله واحتسب ضربة جزاء في وقت قاتل للاتحاد ولم يعترض أحد كما ألغي هدفاً لإنبي في آخر دقيقة من تسللل واضح ولم يهتز من ثورة واعتراض لاعبي إنبي وجهازهم والذي ساء موقفهم في الدوري بعد أن توقف رصيدهم عند 14 نقطة. جاء الشوط الأول أقل من المتوسط ضعيفا فنياً وخططياً.. لا فرص ولا هجوم منظم ولا تكتيك وانحصر اللعب خلال وسط الملعب ولم يستطع أي فريق فك شفرات الآخر بسبب الزحمة في منتصف الملعب بالرغم من البداية الحاسمة من الاتحاد لكنها لم تستمر إلا دقائق قليلة وسرعان ما ضغط إنبي علي وسط الملعب واستحوذ علي الكرة مستغلاً بطء لاعبي الاتحاد في التحضير وارتدادهم علي منتصف ملعبهم مع اعتمادهم علي الكرات الطويلة في الأمام والتي كانت تصل سهلة الدفاع إنبي لبدء هجمة جديدة ومال أداء الاتحاد خلال الشوط إلي التأمين الدفاعي واللعب بحذر وحاول بونيتس السيطرة علي الوسط بالزيادة العددية دفع بالثلاثي هاني سعيد وعاشور الأدهم وكابونجا مع الاعتماد علي أوباما والمانش في المساندة الجهومية مع اكرم عبدربه إلا أن الثنائي ارتميا في أحضان للاعبي الوسط المدافعين وانقطع أي تواصل بين الوسط والهجوم وفي الدقيقة 37 عندما قاد محمود شعبان هجمة سريعة ولعب عرضية انقذها إبراهيم يحيي قبل اكرم عبدربه حولها إلي ضربة ركنية ووضح تفوق إنبي بالتنظيم والانتشار الجيد ووسط الملعب مع الضغط علي لاعبي الاتحاد وعدم تركهم يتسلمون الكرة وينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بعد أداء سلبي. بدأ إنبي الشوط الثاني بنزول صلاح عاشور بدلاً من عمرو الحلواني وضغط إنبي وكاد يسجل قاعود الذي استلم وراوغ أكثر من مدافع إلا أنه أضاع الكرة وهو منفرد بغرابة وأخري عرضية من أسامة إبراهيم سددها قاعود بجوار القائم وأخري عرضية للاما كولين ورأسية من وائل فراج ينقذها محمود السيد ببراعة ويجري بونيتس تغييراً هجومياً بإخراج كابونجا ونزول أحمد الألفي وينشط الاتحاد ويظهر أكثر من لاعب داخل منطقة جزاء إنبي نتيجة نشاط وتحركات أحمد الألفي الذي مرر أكثر من كرة عرضية.. ويدفع هاني رمزي بشرويدة بدلاً من وائل فراج. يهبط الأداء وتظهر مساحات بوسط ملعب إنبي نتيجة الاندفاع ويخرج لاما كولين ويلعب ماريو مارتيز وإنذار لمحمود شعبان الذي خرج ولعب بدلاً من محمد عادل مع أول فرصة حقيقة علي المرميين في الدقيقة 40 عندما مرر أسامة إبراهيم إلي ماريو داخل المنطقة وتقدم وسدد ينقذها محمود السيد ببراعة وفي الدقية الأولي في الوقت بدلا من الضائع كرة مرتدة سريعة لاكرم عبدالمجيد ينفرد ويعرقله صلاح سليمان ويحصل علي الكارت الأحمر ويسجل منها أوباما هدف الفوز كعادته في الوقت القاتل ويسجل قاعود ويحتسب الحكم تسللا واضحا ويعترض لاعبو إنبي وجهازهم ويحصل رامي صبري علي إنذار وينتهي اللقاء بفوز الاتحاد.