انتهت نيابة أمن الدولة العليا من إرسال جميع أوراق التحقيقات مع المتهمين الثلاثة والسبعين من قيادات واعضاء تنظيم أنصار بيت المقدس 3 إلي النيابة العسكرية في القضية رقم پ857 لسنة 2014 نفاذا لقانون تأمين وحماية المنشآت العامة والحيوية وذلك في ضوء ما أظهرته التحقيقات من ارتكاب المتهمين جرائم إرهابية ضد المرافق العامة ورجال الجيش والشرطة والقضاء وزرع عبوات ناسفة وقتل ضابط مطروح وجنود بسيناء والتخطيط لاغتيال شخصيات قضائية واستهداف المستشار تامر الفرجاني المحامي العام لنيابة أمن الدولة. كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا عن أن المتهمين ارتبطوا تنظيميا بالجماعة الأم في سيناء وتولوا تجنيد عناصر جديدة علي مستوي محافظات الجمهورية لتنفيذ المخططات المسندة إليهم وفي سبيل ذلك أسسوا خلايا عنقودية قسموا كل منها لأربعة هي الرصد والتمويل والتخطيط والتنفيذ وبدأوا في إعداد قائمة بالعمليات التي ينوون تنفيذها. كشفت تحريات قطاع الأمن الوطني عن تورط أعضاء التنظيم في التخطيط لاغتيال المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة وعدد من الشخصيات القضائية التي تنظر قضايا الإرهاب وتفجير عدد من المنشآت الحيوية والشرطية والمرافق العامة في محافظات مختلفة. من بين العمليات التي نفذها المتهمون ذبح جنود بمدينة رفح شمال سيناء. واغتيال النقيب كريم فؤاد هنداوي الضابط بقسم شرطة العلمين. أثناء قيامه بفحص جثة عثر عليها ملقاة في ترعة بمحافظة مطروح. والشروع في قتل أفراد شرطة. شملت قائمة العمليات الارهابية التي تورط فيها تنظيم أنصار بيت المقدس بأفرعه الثلاثة منها إغتيال المقدم محمد مبروك الضابط بقطاع الأمن الوطني واللواء محمد السعيد مدير مدير مكتب وزير الداخلية والرائد محمد أبو شقرة والملازم أول محمد حسن والمجند علي رمضان والمواطنة آمال محمود كامل زوجة أحد ضباط الشرطة والمواطن محمد أبوغنيمة لسرقة سياراته مع سبق الاصرار والترصد وتفجير مديريات أمن القاهرة والدقهلية وجنوب سيناء واقسام شرطة العريش كما شملت الجرائم محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق والعميد طه زكي والعقيد طارق الطحاوي وجنوب سيناء التي روعت المناطق المحيطة بها والقاطنين فيها ومحاولة تخريب الكثير من المنشآت الشرطية بمديرية أمن الإسماعيلية. وقسم مدينة نصر أول. ونقطة شرطة النزهة ومركز شرطة أبو صوير والأكمنة الشرطية بالتجمع الأول وباسوس والكيلو 105 بالإسماعيلية والمنصورة ومسطرد والجرايدة ومعسكر الأمن المركزي بالسويس.