بالأمس القريب تخرجت دفعات متتالية في الكليات والمعاهد العسكرية لينضم شباب وضع حياته فوق كفه فداء للوطن فقد ردد كل منهم قسم الولاء بألا يترك سلاحه حتي يذوق الموت. شباب شب علي حب الوطن والفداء مثل العديد من القادة والضباط السابقين الذين قدموا أروع صور البطولة والفداء استشهد من ابناء مصر أكثر من 180 ألف شهيد وأكثر من مليون مصاب عمليات حربية فداء لتراب الوطن. أول أمس شاهدنا البيان التدريبي لرجال الجيش الثالث الميداني "بدر 2011" شاركت فيه القوات الجوية والدفاع الجوي والمشاة والمدرعات والمدفعية لاحدي وحدات المشاة ليثبت رجال وابناء القوات المسلحة انهم دائما علي أهبة الاستعداد للنزول والدفاع عن تراب ومقدسات الوطن وكانت هذه الوحدة منذ فترة وجيزة تقف لتحمي محافظتي السويس وجنوب سيناء. هكذا تثبت قواتنا المسلحة انها الحصن المنيع للوطن وان التدريبات مستمرة ولا يمكن ان يتهاون فيها أي مقاتل فهم العيون الساهرة علي حدود الوطن سواء البرية أو البحرية أو الجوية. شاهدت واستمعت لشباب ضباط القوات المسلحة يتحاورون مع قادتهم حول المشروع التدريبي والذي يدل علي وعي كامل وعلم ومعرفة يجعلنا نشعر بالثقة بأن مصر لديها درع وسيف ويدافع عنا جميعا شباب نفخر بهم لقوة ايمانهم وعزيمتهم علي مواصلة التدريب والعلم للوصول إلي أرقي مستوي للكفاءة القتالية. وحزنت وأنا اشاهد شاشات التليفزيون يومي 22 و23 يوليو لما بدر من قلة نحو قواتنا المسلحة فهناك علامات استفهام كبيرة نحو تخطيطهم وتوجههم إلي وزارة الدفاع ليلا فتري ما هو الهدف والسبب الخفي حول تلك الزيارة غير المرغوب فيها عموما الشعب المصري يكن كل الحب والتقدير لجميع ابناء المؤسسة العسكرية.