أدلي أحمد حسن سيد علي "25 سنة" عامل مقيم بقرية الداوية التابعة لمركز بني سويف المتهم بقتل عشيقته باعتراف تفصيلي حول ارتكابه للحادث الذي هز قرية بني حمد التابعة لمركز بني سويف الأمر الذي حير رجال المباحث وجعلهم يعتقدون ان القاتل قريب للمجني عليها خاصة حماتها التي تعيش معها بالمنزل حيث أن زوجها مسافر خارج بلدته بينما تم العثور علي جثة المجني عليها داخل منزلها ملقاة علي سريرها!! قال المتهم تعرفت علي المجني عليها حديثا من خلال هاتف المحمول وطلبت منها ان التقي بها إلا انها رفضت بحجة انها لا تخرج من المنزل الا للضرورة خاصة ان زوجها محمد محمود يعمل بمصنع اسمنت السويس ولا يحصل علي إجازة إلا كل 15 يوما. أضاف في يوم الحادث طلبتها تليفونيا وتحدثت معها في أمور كثيرة إلي ان تطرق الحديث إلي موضوع الجنس خاصة انني شاب ولم يسبق لي الزواج وتجاوبت معي إلي أن طلبت مني الحضور الي منزلها بقريتها بني حمد التي تبعد عن قريتي في وقت متأخر من الليل حيث تقيم بمفردها بالطابق الثاني وحماتها وشقيق زوجها يقيمان بالطابق الارضي.. لافتا حضرت الي المنزل وقامت بفتح الباب الخارجي وصعدنا السلم دون ان يشعر بنا أحد وسألتها عن اولادها الثلاثة الاطفال فقالت لي ان اثنين نائمين مع جدتهما والصغير نائم معها في حجرة اخري مجاورة. أضاف جلسنا نتبادل أطراف الحديث وشاهدنا بعض الصور علي الكمبيوتر ومنها صورة زوجها وأثناء الكلام لفتت نظري الاساور الذهبية التي تتحلي بها ولعب برأسي الشيطان أن اتخلص منها واستولي علي مصاغها الذهبي خاصة انني بدون عمل ومحتاج فلوس ولكن هي كانت تريد ان أعاشرها معاشرة الازواج لانها محرومة من زوجها المسافر!! أضاف المتهم قامت المجني عليها بخلع ملابسها وارتدت قميص نوم لي وعند نومها طلبت منها توثيق يديها فاستجابت واندهشت وضحكت عليها دي طريقة جديدة وتجعلك تستمتعي اكثر فوافقت وبعدما انتهيت منها قمت باحضار ايشارب وخنقتها به وهي مكتوفة فلم تستطع مقاومتي ولم أتركها الا جثة هامدة واستوليت علي المصوغات الذهبية وهربت من المنزل دون ان يشعر بي أحد وبعد 3 أيام فوجئت بالرائد مصطفي داوود رئيس مباحث مركز بني سويف والعميد خالد جبيلي رئيس المباحث الجنائية يلقون القبض علي داخل منزلي . كان اللواء محمود العشيري مساعد وزير الداخلية لأمن بني سويف تلقي اخطارا من العقيد ايمن عبدالكريم مأمور مركز بني سويف بتلقيه بلاغا من حماة المجني عليها نجلاء سيد "30 سنة" بالعثور علي جثتها مخنوقة وموثقة من يديها بعد ان اخبرها حفيدها الصغير 3 سنوات ان امه نائمة ولا ترد عليه. توصل فريق البحث الي القاتل عن طريق آخر اتصال هاتفي مع المجني عليها عاد القاتل الي مكان الحادث ليعيد تمثيل الجريمة أمام محمود غيضان وكيل النيابة وبرئاسة محمد صلاح رئيس نيابة مركز بني سويف بعد أن تقرر حبسه 4 أيام احتياطيا.