علمت "المساء" ان محمود عبدالرازق شيكابالا وأحمد سمير لاعبي الزمالك المعارين للاسماعيلي طلبا فسخ عقديهما مع الدراويش الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي. وطالب اللاعبان إنهاء الإعارة قبل مدتها بستة شهور وأعلنا رغبتهما بالرحيل عن الدراويش بعد رحيل أحمد حسام ميدو المدير الفني المستقيل بسبب أزمته مع حسني عبدربه.. تلك الأزمة التي أغضبت شيكابالا وسمير. ومن المنتظر ان يرد الاسماعيلي علي طلبات شيكابالا وسمير سواء بالموافقة علي فسخ التعاقد أو رفض الطلب وإجبار الثنائي علي تنفيذ العقد والالتزام مع الفريق حتي صيف .2016 وفي حالة موافقة الاسماعيلي علي فسخ التعاقد سيعود الثنائي للزمالك مجدداً وسيصبح النادي الأبيض مطالباً بقيدهما في قائمته أو إعارتهما لأي ناد آخر حسبما يري المدير الفني. من ناحية أخري بدأت إدارة نادي الاسماعيلي في البحث عن مدرب يقود الفريق وينحصر تركيز المجلس في محاولة التعاقد مع مدير فني أجنبي لكن من فئة ال 20 ألف دولار شهرياً وهو أمر قد يقوده إلي ماكيدا الإسباني الذي سبق له العمل مع الاتحاد السكندري والمصري لكن هناك مجموعة من المدربين من فئة أعلي لا يقل راتبهم عن 50 ألف دولار مثل فييرا الذي سبق ان قاد الاسماعيلي والزمالك وعدة فرق أخري عربية والألماني ثيو بوكير الذي يعمل الآن في لبنان أما المصريون فسيكونون طبقاً لاتجاه المجلس ومنهم حلمي طولان وحسن شحاتة والمجلس يفضل ان يكون القادم من مدرسة الزمالك حيث يسهل التعامل مع شيكابالا وأحمد سمير المعارين من النادي الأبيض لهذا يصبح طولان في المقدمة قد يرفض رأي الاستعانة بشحاتة لسببين الأول أنه يفضل الآن فترة راحة بعد الرحيل عن المقاولون العرب والثاني المشكلة القديمة التي حدثت بينه وبين شيكابالا. وهناك رأي في المجلس باسناد المهمة لأحد أبناء النادي لكن لم يتواجد منهم حالياً بدون تعاقد سوي خالد القماش لكن الرأي داخل المجلس الآن لا يساند القماش خاصة من جانب رئيس النادي وابنه حسين وأحد الأعضاء مما يرجح كفة رفض القماش. وترفض الجماهير التعاقد مع أي مدرب أجنبي من خارج الاسماعيلية وطالبت بمنح أبناء النادي الفرصة بسبب المشاكل العديدة التي تحدث من المدربين الآخرين والذين لم يستكمل أحد منهم المسيرة مع الفريق. في سياق آخر طالب عدد من لاعبي الفريق الحصول علي مستحقاتهم وطلب بعض النجوم الرحيل بسبب الفوضي داخل النادي والفريق. أخبار سريعة * يستعد الفريق للقاء إنبي تحت قيادة أشرف خضر المدير الفني وأحمد فكري المدرب العام وسعفان الصغير مدرب الحراس وسط حذر شديد من أجل السعي للخروج من دوامة الهزائم والسعي لفتح صفحة الانتصارات. * أعضاء مجلس الإدارة اختفوا تماماً من النادي منذ الهزيمة أمام المقاصة 1/4 والكل يهرب من المسئولية. * الجهاز الفني للفريق طلب من محمد صالح المدير الإداري شريطاً لمباراة إنبي الأخيرة لمشاهدتها قبل اللقاء وسوف يشاهدون أيضاً لقاء الفريق الأخير أمام المقاصة.