لم يمر عشرة أيام علي زواجهما وفقد المحامي صوابه خلال معاتبته لعروسه لعدم إعدادها طعام الإفطار وتحولت المعاتبة إلي مشادة علي أثرها طعنها بسيخ حديدي وسنجة وبلطة ولم يتركها إلا بعد أن سقطت علي الأرض جثة هامدة. تلقي اللواء عاصم حمزة اخطارا من العميد وسيم الشريف مأمور مركز ميت غمر بقيام محام يدعي "أحمد.ف" بتسليم نفسه معترفا بقتل عروسه ميادة الزنفلي 23 عاما. قال أمام اللواء السعيد عمارة مدير مباحث المديرية والمقدم أحمد توفيق رئيس مباحث مركز ميت غمر إن هناك خلافات بينهما قبل الزواج الذي تم منذ تسعة أيام. أضاف انه طلب من زوجته إعداد وجبة الافطار فتلكأت وتطور الأمر إلي حدوث مشادة كلامية وتناولت الزوجة طفاية سجائر وألقت بها في وجهه فجن جنونه وأمسك بسيخ حديدي وطعنها عدة طعنات ولم يتركها إلا وهي جثة هامدة. انتقل فريق البحث الجنائي إلي مسرح الجريمة فوجدوا الجثة مسجاة علي الأرض وسط عش الزوجية الجديد وبها جروح قطعية وانفصال أحد الذراعين عن الجسد وجرح قطعي بالرأس وأمام محمد رفعت مدير النيابة قام الزوج بتمثيل الجريمة وصرحت النيابة بدفن الجثة وحبس المحامي المتهم أربعة أيام علي ذمة التحقيق.