أقامت الإدارة العامة للتمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة بهيئة قصور الثقافة مؤتمرها السابع الاسبوع الماضي بمكتبة مصر العامة بالزاوية الحمراء بعنوان ¢قضايا الإعاقة في مصر الحقوق. التحديات. التنمية بين بريق الشعار وبطء القرار¢ في حضور د. محمد أبو الفضل بدران رئيس الهيئة. والشاعر محمد أبو المجد رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية . ومحمد زغلول عبدالحليم مدير الإدارة . ود. عادل عبدالله عميد تربية الزقازيق رئيس المؤتمر. ود. محمد يسري جعفر استاذ الفلسفة بجامعة الأزهر أمين عام المؤتمر . ود. جمال شفيق رئيس لجنة الأبحاث. ورشا أرنست وكيل المجلس القومي لشئون الإعاقة. في بداية المؤتمر افتتح بدران معرضاً للفن التشكيلي شارك فيها 23 فناناً وفنانة من متحدي الإعاقة وقرر صرف مكافأة خمسة ألاف جنيه لكل فنان. وطالب بتغيير مصطلح ¢متحدي الإعاقة¢ إلي ¢المستطيع¢ استناداً إلي قول أبو العلاء المعري ¢أنا مستطيع بغيري¢. كما توجه بالشكر إلي السفير عبدالرءوف الريدي رئيس مجلس إدارة مكتبات مصر علي استضافة مكتبة الزاوية الحمراء فاعليات المؤتمر. وأعلن ترحيبه بالتعاون مع مكتبة القصيرين لتقديم أنشطة ثقافية لأهالي هذه المنطقة الشعبية. كرم المؤتمر عدداً من ذوي الاحتياجات الخاصة المتميزين في مجالاتهم و هم: الكاتبة علا عمار. و بطل رمي الجلة أحمد فخري. والسباحة رحمة خالد حسين. ومن العلماء د. سيد هاشم استاذ الإعلام الرياضي للمعاقين. وفي نهاية المؤتمر الذي استمر يومين تم إعلان التوصيات. أوصي المؤتمر بضرورة التزام الدولة بسن قوانين جديدة تخص ذوي الإعاقة وتعمل علي حمايتهم والدفاع عن حقوقهم بما يتفق مع كافة الدساتير العالمية. ضرورة تضمين المناهج الدراسية في جميع مراحل التعليم بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. تلتزم أجهزة الدولة المعنية بإجراء دراسات مسحية لرصد وتحديد شكل الخريطة الصحية. التي توضح بكل دقة وبائيات نسب انتشار وتصنيفات جميع أنواع الإعاقات والأمراض المزمنة لدي الأطفال في جمهورية مصر العربية. أن يكون هناك فحص ورعاية ومتابعة نفسية دقيقة ومستمرة تبدأ منذ ولادة الطفل. وأن تكون هذه العملية موضع اهتمام وجدية. ينبغي علي الجامعات المصرية والمراكز البحثية - كل في تخصصه - العمل علي إدخال مقررات جديدة غير تقليدية يكون من ضمنها سيكولوجية ورعاية الأطفال ذوي الإعاقة . تلتزم أجهزة الدولة بإعداد وتدريب كوادر مؤهلة من الأخصائيين وكذا المعلمين المساندين لذوي الإعاقات الذهنية وغيرها واستحداث مسميات وظيفية جديدة لهؤلاء المعلمين. ينبغي علي جميع وسائل الإعلام أن تركز علي نشر الثقافة الصحية الوقائية للحد من ازدياد إصابة الأطفال بالإعاقة. تعميم وجود مكتب خدمات للأشخاص ذوي الإعاقات في كافة مؤسسات الدولة. لضمان التواصل معهم والتسهيل عليهم وحصولهم علي الخدمات المناسبة لهم. مراعاة تحقيق حاجة الطلاب ذوي الإعاقة السمعية المستجدين في الجامعات المصرية للسنة التأهيلية التحضيرية. لتنمية مهاراتهم اللازمة لدراسة التخصصات المختلفة في الكليات. نوصي بتعديل استخدام مصطلح التخلف العقلي مع ذوي الإعاقة الذهنية ونحوها. ضرورة نشر الوعي بأبعاد قضية زواج ذوي الإعاقة الذهنية. وإجراء المزيد من الدراسات التحليلية لبعض تجارب الزواج لهم والوقوف علي مدي نجاحها من عدمه. ضرورة إلزام الدول ذات الصلة بزرع الألغام في مصر بالتعاون مع الحكومة المصرية في نشر واستخراج وإبطال مفعول تلك الألغام وذلك للحد من انتشار الإعاقة في المجتمع. وفي ختام الفعاليات كرم المجلس القومي لشئون الإعاقة رئيس المؤتمر وأمين عام المؤتمر. بالإضافة إلي الباحثين المشاركين بأبحاثهم في المؤتمر.