وعادت ريما لعادتها القديمة.. ملايين الحكومة التي أنفقتها لتطوير منطقة وسط البلد وتضمنت ترميم واجهات المباني ورصف الشوارع وإنارتها لإعادة الوجه الحضاري لها ذهبت أدراج الرياح!! عدسة "المساء" الأسبوعية رصدت حالة الفوضي التي ضربت شوارع وسط البلد من جديد.. حيث استولي أصحاب المقاهي علي نهر الطريق جهاراً نهاراً وعلي مرأي ومسمع من مسئولي الحي ومحافظة القاهرة.. وافترشوا الممرات والشوارع بالترابيزات والكراسي وأعاقوا حركة المارة.. ولم يكتفوا بذلك بل رفعوا أسعار المشروعات إلي الضعف "أغلي من السياحي" ولا عزاء للمواطنين. والسؤال: أين ذهب محافظ القاهرة ورئيس حي الأزبكية؟!