محافظة المنوفية بها 9 دوائر انتخابية يتنافس بها 231 مرشحا فرديا مستقلا وحزبيا بينهم 9 سيدات علي 20 مقعدا فرديا بخلاف 5 مقاعد للقوائم. ويبلغ إجمالي عدد المستقلين 143 مرشحا مقابل 88 مرشحاً حزبيا. وتشهد الدائرة الرابعة "تلا- الشهداء" والتي تضم مركزي تلا والشهداء بواقع 8 وحدات محلية "أم" أي 43 قرية بتلا بعدد سكان 375 ألف مواطن. و 6 وحدات محلية تشمل 27 قرية بمركز الشهداء بإجمالي عدد سكان يتجاوز 400 ألف نسمة أم معركة حامية الوطيس بين 34 مرشحا للتنافس علي ثلاثة مقاعد. منهم 17 مستقلا و 17 حزبيا ويلعب المال دوره في تلك الدائرة حيث يخوض السباق الانتخابي بها عدد من رجال الأعمال وأصحاب المال فضلا عن عدد من الوجوه القديمة وقد يؤدي هذا العدد الكبير من المرشحين إلي تفتيت الأصوات واحتمال الإعادة علي المقاعد الثلاثة بالدائرة. تشهد الطرق والشوارع الرئيسية بالقري والمدينتين بتلا والشهداء لافتات كبيرة عليها صور المرشحين بالإضافة إلي البنرات المعلقة بأعمدة الإنارة. لعل من أبرز المرشحين محمد أنور السادات ابن قرية ميت أبوالكوم. رئيس حزب الإصلاح والتنمية النائب السابق لأكثر من دورة عن دائرة تلا قبل انضمامها للشهداء لتصير دائرة واحدة والذي يعتمد علي تاريخ عمه الرئيس الراحل السادات وشعبيته الكبيرة خاصة أنه متواجد بالدائرة باستمرار وكذا الخدمات التي يقدمها لأبناء مركز تلا من خلال عضويته السابقة بالبرلمان ورئاسته لأحد الأحزاب السياسية الجديدة وهو "الإصلاح والتنمية" بالإضافة إلي رئاسته لجمعية السادات للخدمات الاجتماعية وهناك شقيقه عبدالحكيم عصمت السادات وشهرته د. عفت السادات رئيس مجلس إدارة الشركة الدولية للملاحة المرشح عن حزب السادات الديمقراطي الذي يترأسه والذي يراهن علي الفوز بمقعد من الثلاثة خاصة أنه ينافس عليه من مركز الشهداء ورغم انه كان عضوا بدائرة تلا في عام 2010 عن "الحزب الوطني المنحل" معتمدا علي تاريخ عمه الرئيس الراحل أنور السادات. وعلي خدمات شقيقه محمد والراحل طلعت عندما كان عضوا بالبرلمان ومتواجدا بصفة شبه دائمة بالدائرة وقتئذ. لكن البعض يري أن د. عفت بعيد عن الاحتكاك بأبناء الدائرة. وشرف الدين محمود غازي وشهرته العمدة شرف "نائب الشوري السابق عن الحزب الوطني المنحل لدورتين متتاليتين" والذي قرر خوض الانتخابات عن حزب مصر الحديثة في تلك الانتخابات ويسعي بكل جهده لاستعادة مقعده بالبرلمان. معتمدا علي خبرته في إدارة العملية الانتخابية ويسانده بعض العائلات الكبيرة بالدائرة ويخوض المنافسة أيضا المهندس فخري طايل النائب السابق عن الحزب الوطني المنحل في 2010 عن دائرة تلا والمرشح حاليا عن حزب "مستقبل وطن" وهو نجل النائب السابق عبدالله طايل. رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس الشعب عن الحزب الوطني المنحل لعدة دورات والذي يسعي لاستعادة هذا المقعد الذي جلس عليه والده لعدة دورات ومما دفعه إلي ذلك تشجيع ومساندة أبناء قريته "كفر ربيع له ومن الوجوه القديمة التي سبق لها خوض التجربة ولم توفق في انتخابات 2010 أسامة عبدالحميد الحلو "صاحب ومدير شركة خاصة" عن حزب الحركة الوطنية المصرية. ود. عبدالحميد محمد الشيخ "استشاري علاج طبيعي" عن حزب السلام الديمقراطي "ائتلاف تيار الاستقلال" والذي سبق ترشحه لمجلس الشعب في دورة 2010 . ولم يحالفه التوفيق في تلك الانتخابات ويسعي لاستعادة مقعد نجل عمه خالد قنصوة الشيخ النائب السابق عن الحزب الوطني المنحل في دورة 2005 معتمدا علي أهالي قريته بابل وكفر حمام. وعائلته الكبيرة والعريقة والممتدة بمعظم أنحاء الدائرة فضلا عن خدماته الكثيرة التي يقدمها للأهالي. خاصة في مجال الصحة بالإضافة إلي عقد التربيطات مع كبار العائلات والمؤتمرات الانتخابية بقري ومدينة تلا. وسعيد أحمد محروس إخصائي اجتماعي بإدارة تلا التعليمية والذي يخوض المعركة مستقلا. والمرشح السابق عن الحزب الوطني المنحل. ويعتمد علي خدماته الاجتماعية التي يقدمها لأهالي الدائرة من خلال رئاسته لإحدي الجمعيات الخيرية. وأحمد شوقي نصار مهندس "المرشح السابق عام 2011" والذي دفع به حزب الوفد الجديد. معتمدا علي أنصاره ودعم الحزب له. بالإضافة إلي سعيه لاستعادة مقعد ابن عمه عز الدين نصار النائب السابق عن الحزب الوطني المنحل لأكثر من دورة بدائرة تلا منذ عام 1996 وحتي عام 2005 والوجه الجديد الشاب ياسر الشقيري الصحفي بجريدة "المساء" الذي يراهن علي المقعد "مستقلا" من خلال كسب تأييد أبناء قريته "زاوية الناعورة" وكذا أصوات الشباب كما يعتمد علي الخدمات الفردية والعامة التي يقدمها لأبناء مركز الشهداء من خلال علاقاته بالمسئولين وعمله الصحفي علي مدار السنوات الأخيرة الماضية وعبداللطيف عبدالقوي طولان "مزارع" وعمدة قرية شمياطس مرشح الحزب الوطني المنحل عام 2010 وعضو مجلس محلي مركز الشهداء السابق ورئيس لجنة الوفد السابق بالشهداء والذي يعتمد علي خبرته في الانتخابات وخدماته العامة لأهالي مركز الشهداء لذا قرر الترشح مستقلا. ود. شوقي أبوالفتح شعبان "صيدلي" الذي دفع به أبناء قريته "دنشواي" ليخوض المنافسة مستقلا. معتمدا علي أصواتهم وأصوات كبار العائلات بالدائرة. خاصة بمركز الشهداء ومحمد عبدالفتاح شحاتة "محام" والذي يراهن علي شعبيته ودعم أهالي قريته "أبوكلس" له وينافس علي أحد المقاعد الثلاثة عن حزب مصر الحديثة. وصلاح فتح الله طبور عميد شرطة بالمعاش والذي يخوض المعركة مستقلا ويعتمد علي كبر الكتلة التصويتية لقريته "ميت شهالة" ويسعي للفوز بأحد مقاعد الدائرة مستندا علي خدماته وعلاقاته المتشابكة بأبناء مركز تلا. كما ينافس أحمد السيد عبدالعال وشهرته الشيخ أحمد عبدالعال فني بشركة كهرباء جنوب الدلتا والنائب السابق في برلمان 2012. والذي يسعي للحفاظ علي مقعده البرلماني في عام 2012 من خلال ترشحه عن حزب السلام الديمقراطي "ائتلاف تيار الاستقلال" في هذه الدورة ومحمد عبدالفتاح حسين مدرس بمعهد فتيات الشهداء الأزهري الذي قرر خوض المعركة الانتخابية بعد سقوطه في انتخابات 2011 والوجه الجديد المرشح خالد محمد الصاوي رئيس قسم بشركة الغازات البترولية بتروجاس الذي ينافس هو الآخر علي أحد مقاعد الدائرة من خلال ترشحه عن حزب الريادة. معتمدا علي أصوات الشباب. وعادل توفيق الصوفاني "صاحب شركة للتوريدات العمومية" الذي ترشح عن حزب مصر الثورة. معتمدا علي خبرته السابقة حيث سبق خوضه التجربة ولم يحالفه التوفيق والمرشح إبراهيم يحيي خليف عن حزب مصر بلدي والذي يعتمد علي أصوات أهالي قريته "بشتامي" وكذا اللقاءات برءوس العائلات والمؤتمرات الانتخابية ومصطفي عبدالمقصود المعطر أخصائي شئون مالية بالمنطقة الأزهرية بالمنوفية الذي يخوض الانتخابات مرشحا عن حزب الريادة ويعتمد علي تأييد العاملين بالأزهر له. كما يخوض المعركة د. كمال محمد السيسي "صيدلي" مستقلا وسبق دخوله المنافسة علي مقعد الشعب والشوري في دورات ماضية بمركز الشهداء. ولم يفز وإبراهيم محمد المنياوي صاحب مكتب تأجير سيارات والذي دخل حلبة الصراع مستقلا ولم تخل الدائرة من حزب النور حيث دفع بمرشحه د. بهاء زكريا محمد المدرس بقسم جراحة العظام بكلية الطب جامعة المنوفية ود. خالد حمدي خليفة حاصل علي ليسانس آداب "مستقل" الذي يعتمد في دعايته علي موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" بالاضافة إلي جولاته بأنحاء الدائرة والوجه الجديد الشاب معتز فوزي خليفة "صاحب مكتب مقاولات" وعبدالمجيد بهجت راضي مدير إدارة ببنك مصر والذي دفع به حزب الوفد المصري الجديد معتمدا علي دعم الحزب له ود. محمد عطية العيسوي "صيدلي" "مستقل" معتمدا علي عضويته بمجلس محلي المحافظة سابقا وخدماته لأهالي مركز تلا وخبرته في إدارة العملية الانتخابية ومحمد محمد مقطف "مزارع" والذي يخوض الانتخابات عن حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ويعتمد علي أصوات الفلاحين بالدائرة مستنداً علي خدماته لهم من خلال رئاسته اتحاد الفلاحين وفوزي السيد بلال كاتب سكرتارية بمجلس مدينة تلا "مستقل" وعصام محمود البكري أبو عامر مدير شركة للمواد الغذائية والذي قرر الترشح مستقلا معتمدا علي خلفيته في العملية الانتخابية حيث سبق له الترشح في عام 2011 ولم يحالفه التوفيق ود. علي عبدالعظيم القاضي "كبير أطباء بالمعاش" والذي يخوض المنافسة مستقلا ويعتمد علي القوة التصويتية لأبناء قريته "طبلوها" وأيضا خدماته خاصة في مجال الصحة والتأمين الصحي وعبدالفتاح محروس شعبان صاحب مصنع مراوح وغسالات "مستقل" ومحسن أحمد خالد مشرف فندقي "مستقل" ورمضان كامل السيد بالمعاش "مستقل". وبالرغم من ان تلك الدائرة بها حوالي نصف مليون نسمة إلا أن المعركة الانتخابية بها تخلو من الوجوه النسائية.