دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند. الشعب الفرنسي إلي نبذ الخوف والبعد عن القيام بردود فعل عنيفة. بعد هجمات باريس التي نفذها تنظيم داعش وأدت إلي مقتل العشرات. وقال هولاند في كلمة له أمام رؤساء البلديات: إن العملية التي تمت. في إشارة إلي عملية مكافحة الإرهاب في سان دوني شمالي باريس. تؤكد أن فرنسا في حرب ضد الإرهاب. لكنه شدد علي أنه لا يمكن التسامح علي أي عمل معاد للسامية ومناهض للمسلمين. أضاف الرئيس الفرنسي من خلال الإرهاب يريد داعش. بواسطة عمليات القتل. زرع الشكوك والفتنة ووصمة العار. وعلينا عدم الاستسلام للرغبة في الانطواء ولا للخوف ولا المزايدة ولا ردود الفعل المفرطة. من جانبه أعلن مدعي عام باريس. فرانسوا مولان. أن المحققين الفرنسيين لا يستطيعون في هذه المرحلة تحديد هويات القتلي في المداهمات التي استهدفت شقة بمنطقة سان دوني شمالي العاصمة الفرنسية. وأن المشتبه بأنه العقل المدبر لهجمات باريس عبد الحميد أباعود لم يعتقل في العملية. وأشار مولان إلي أن المحققين لا يستطيعون تحديد هويات الرجال الثلاثة الذين اعتقلوا في المداهمة التي جرت. وفي المجمل ألقي القبض علي ثمانية أشخاص في الشقة أو علي مقربة منها. من جهة أخري ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلاً عن مسئولي مخابرات. مقتل أباعود وقتل ثلاثة أشخاص في موقع مداهمة نفذتها الشرطة في ضاحية سان دوني في باريس. من ناحيته. أوضح مصدر في الشرطة أن شخصين متحصنين في الشقة قتلا. وقامت امرأة وفجرت نفسها ومشتبه به لم يتم تحديد هويته بعد. في ألمانيا حذر وزير الداخلية الالماني توماس دي ميزيير من ان هجمات باريس قد تكون جزءا من سلسلة واسعة من الضربات التي يعتزم تنظيم الدولة تنفيذها في اوروبا. قال الوزير في مؤتمر للشرطة في مدينة مينز الغربية . من المعلومات التي لدينا حتي الآن. فإن "اعتداءات" باريس هي نتيجة أو جزء من سلسلة منسقة من الهجمات من تنفيذ ما يسمي بتنظيم الدولة "داعش". أضاف: إذا تأكد ذلك فإن هذه هي أول مرة يشن فيها التنظيم هجوما في اوروبا الغربية. ولكنها لن تكون علي الأرجح المرة الاخيرة. حذر مدير المكتب الفدرالي لمكافحة الجرائم في ألمانيا هولجر ميونخ كذلك من أن أكثر من ثلث 750 مواطنا ألمانيا انضموا الي المتطرفين في القتال في سوريا والعراق. عادوا الي ألمانيا. تجمع أكثر من ألف شخص في وقفة بالشموع في مقاطعة مولينبيك في بروكسل لتخليد ذكري ضحايا الأحداث الإرهابية التي وقعت الجمعة الماضية في باريس وتوافد مئات المشاركون علي الميدان الرئيسي في المدينة ولوح بعضهم بالأعلام الفرنسية والبلجيكية وسط إجراءات أمنية مشددة وقامت الشرطة بتفتيش الحقائب.