أجري الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفيًا بالرئيس الفرنسي ¢فرانسوا هولاند¢. حيث قدم الرئيس باسم الشعب والحكومة المصرية خالص التعازي لشعب وحكومة الجمهورية الفرنسية في ضحايا الحوادث الإرهابية الغاشمة التي وقعت في باريس. معربًا عن تضامن مصر الكامل مع فرنسا وتعاطفها مع أسر الضحايا والمصابين. أكد الرئيس السيسي خلال الاتصال علي إدانة مصر القاطعة للإرهاب بجميع أشكاله وصوره مشددًا علي أن العمليات الإرهابية التي تقع في مختلف مناطق العالم لن تُثني الدول والشعوب عن عزمها لمكافحة الإرهاب والتطرف. ولن يتم الاستسلام أو الرضوخ لمثل هذه الأفكار الهدامة والايديولوجيات المتطرفة. لاسيما أن كافة الأديان تحض علي التسامح والاعتدال. وتنبذ الكراهية والتعصب. والتطرف والإرهاب. أعرب رئيس فرنسا عن تقديره لبيانات الإدانة التي أصدرتها مصر فور وقوع الحوادث الإرهابية في باريس مؤكدًا أن هذا الحادث سيُعزز من إرادة فرنسا في مواصلة الحرب ضد الإرهاب بالتعاون مع الدول الصديقة. وسيزيدها إصرارًا علي مكافحته والقضاء عليه بما يحقق الأمن والاستقرار في مختلف أنحاء العالم. وأشاد ¢هولاند¢ بالدور الذي تقوم به مصر في مكافحة الإرهاب مشيرًا إلي اعتزام بلاده تعزيز التعاون معها في هذا المجال خلال الفترة القادمة. كانت رئاسة الجمهورية قد أدانت في الساعات الأولي من وقوع الحادث بأقسي العبارات الحوادث الإرهابية الآثمة التي وقعت في عدة مناطق بالعاصمة الفرنسية باريس وأسفرت عن سقوط عشرات الضحايا واحتجاز آخرين. كلف الرئيس السفير المصري في باريس بنقل خالص التعازي والمواساة للقيادة السياسية الفرنسية وحكومة وشعب الجمهورية الفرنسية الصديقة في ضحايا هذه الحوادث الإرهابية الغاشمة. والتأكيد علي تضامن مصر مع فرنسا ومساندتها للجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب. الذي لا يعرف حدودًا ولا دينًا. بل امتدت يده الغادرة لتطال حياة الأبرياء وتدمر دون تمييز في شتي دول العالم. وأعربت مصر. عن ثقتها الكاملة في أن مثل هذه الأحداث الإرهابية لن تضعف عزيمة الدول والشعوب المُحبة للسلام. بل ستزيدها إصرارًا علي مكافحة الإرهاب ودحره حفاظًا علي كيانات دولها وصونًا لمُقدراتها. وهو الأمر الذي يتطلب تكاتف جهود المجتمع الدولي من خلال مقاربة شاملة في مواجهة آفة الإرهاب الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في مختلف أنحاء العالم دون تفريق.