مصر والبطولات العالمية وشرم الشيخ

بالتحديد

أهنئ الصديق العزيز الدكتور خالد حمودة رئيس اتحاد كرة اليد علي حصول مصر علي تنظيم مونديال اليد عام 2021 بعد 22پعاماً من تنظيم المونديال الأول 1999 الذي عشته وعشت أحداثه من خلال برامجي الإذاعية والتليفزيونية وحققت المركز الرابع وقتها وبعدها عشت مونديال الشباب 1993 الذي حصلنا علي لقبها وسط فرحة عارمة.. أتمني أن أري مصر بطلاً ليد العالم ان كان في العمر بقية.
* مهمة منتخب مصر أمام تشاد ليست سهلة وان كان التاريخ يقول مصر هي.. وهي وهي.. ولكن عودتنا كرة القدم الآن أنه لا استهانة بصغير أو ضعيف.. فلنعبر تشاد ذهاباً وإياباً ونعيد ذاكرة مصر بطلة أمم أفريقيا 2006 و2008 و2010 ونجوم مصر ومعهم الأرجنتيني كوبر قادرون علي إعادة البسمة لجماهير الكرة المصرية.
* انتصار الإسماعيلي علي الاتحاد بخماسية أثلج صدري علي عودة كرة الدراويش في الزمن الجميل وفي ذات الوقت أحزنني لسقوط الاتحاد السكندري صاحب التاريخ العريض وأقول فوقوا قبل فوات الأوان قبل ان ينجرف الاتحاد لجاره التاريخي الأوليمي الذي يسبح في دوري الدرجة الأولي.. هذا الفوز البرتقالي يعني عودة الإسماعيلي للمنافسة بقيادة ميدو وفي المقابل فيه حاجة غلط في الاتحاد.
* هيا معاً نلعب في شرم الشيخ.. لماذا نتذكر ذلك كلما تعرضنا لأزمة أو مؤامرة دولية من الإمبريالية العالمية.. واسمحوا لي أن اسأل لماذا لا نلعب دائماً في شرم الشيخ.. ولماذا لا ننظم رحلات لتلاميذ وطلاب المدارس والجامعات إلي شرم الشيخ في إطار برنامج اعرف بلدك القديم 4الذي أتاح لجيلي بأكمله معرفة مصر الحبيبة من شرقها إلي غربها ومن شمالها إلي جنوبها أفيقوا يا رجال السياحة ولا تظهروا في الأزمات فقط.
* أخيراً.. حفظ الله مصر وحفظ رئيسها عبدالفتاح السيسي وعاشت قواتنا المسلحة الدرع الباقية والواقية لمصرنا الحبيبة.