المال العام أصبح وليمة لأصحاب النفوذ الذين استولوا علي أموال الغلابة ملامح الفساد واضحة لبيع أراضي الدولة بدون وجه حق. "المساء" تكشف بالتفصيل ما حدث ويحدث في شركة مضارب كفر الشيخ بدسوق وبيلا وكفر الشيخ من فساد وإهدار للمال العام وبيع أراضي الدولة لضرب امبراطورية الفساد مما تسبب في انتفاضة الجماهير مطالبة رئيس الشركة بالاستقالة بعد تجاوزه سن المعاش لأكثر من أربع سنوات وتحقيقه خسائر بالملايين ورغم ذلك يصرف مكافآت وأرباحاً بالآلاف. يقول المواطن ابراهيم زغلول عضو المجلس الشعبي للمحافظة سابقاً: بعد أن قامت شركة مضارب كفر الشيخ بدسوق بالتصرف في بيع أراضي ومضارب الشركة التي هي ملك الدولة وعلي سبيل المثال لا الحصر التنازل عن المضرب الحديث وما عليه من مبان بمساحة 5000 متر مربع لكل من البنك الأهلي وبنك مصر نظير مديونية الشركة لهذين البنكين كما تنازلت الشركة عن مساحة 7000 متر من مسطح عدة أفدنة عبارة عن مطحن ومضرب كشعمي بدسوق ومسطح مساحته 7723 مترا مربعا عبارة عن أرض محلج شركة الدلتا لحليج الأقطان بدسوق هذا بخلاف العديد من قطع الأراضي في مساحات مختلفة في مدن كفر الشيخ وبيلا تابعة لشركة المضارب وان قيمة هذه الأراضي التي تم بيعها والمعروضة للبيع حالياً تصل إلي أكثر من 3 مليارات جنيه. أعلنت الشركة إجراء المزاد العلني بمقر نادي ضباط الشرطة بكفر الشيخ بتاريخ 29/11/2014 حيث وجهت اعتذاراً علي يد محضر لكافة المسئولين وتم فض المزاد وإيقافه إلي أجل غير مسمي ومازالت الشركة تقوم بمحاولاتها المستمرة وعادت لطرح مساحة 5100 متر بمضرب السلام بمدينة بيلا كما قامت الشركة بالتنازل عن مساحة 2700 متر من شونة مضرب الفتح طريق دسوق كفر الشيخ إلي الشركة القابضة للسلع الغذائية مقابل ديونها. كما قامت الشركة بالتنازل عن مساحة 27 ألف متر من مساحة الشون التي كانت تديرها شركة المضارب.