بعد قيام "المساء" بنشر مأساه أهالي قريه الحنفي الكبيرة مركز البرلس المنكوبة والتي دمرت السيول الجارفة مساحة اكثر من 500 فدان منزرعة بالخضراوات والفاكهة والمحاصيل المختلفة .ومطالبة هؤلاء المزارعين الغلابة بتعويضهم عن هذه الخسارة الفادحة حيث يتكلف الفدان الواحد مابين 12 و15 ألف جنيه..قام المهندس سمير غباشي رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة بلطيم بزيارة تفقدية لقرية الحنفي لمشاهدة الخسائر التي لحقت بالمزارعين .واستقبله أهالي قرية الحنفي التي أحاطت بها الأمطار ومياه البحيرة من كل جانب وتعاون معه الأهالي حتي تمت السيطرة علي تدفق المياه من البحيرة وتم سحب المياه وعودتها إلي البحيرة مرة اخري.وقام رئيس المدينة بطمأنة الأهالي المضارين ووعدهم بصرف التعويض اللازم من الزراعة فور الانتهاء من معاينة الخسائر التي لحقت بهم علي الطبيعة. ونظرا لامتلاء شوارع مدينة دسوق بالأمطار الغزيرة .استعان المواطنون بمراكب صغيرة استقلها عدد من الأفراد بمدينة دسوق للانتقال من حي لآخر ومن شارع لآخر.وهذه المرة الأولي من نوعها في دسوق أن تصل المياه لهذا العمق الذي يستقل فيه عدد من المواطنين مركبا للانتقال من مكان لآخر. ما أثار حفيظة الأهالي والتعجب لرؤيتهم منظرا لم يتخيلوه يوماً. وشهدت مدرسة شنو الابتدائية بكفرالشيخ بسبب المياه الغزيرة حريقَا شب بمعمل الحاسب الآلي داخل المدرسة .مما تسبب في إتلاف 10 أجهزة حاسب آلي. وتحرر المحضر اللازم . وأخطرت النيابة للتحقيق بإشراف المستشار محمد الزنفلي المحامي العام لنيابات كفر الشيخ .وتمت السيطرة عليه ومنع امتداده .وكشفت المعاينة الأولية أن سبب الحريق حدوث ماس كهربائي وتسبب في إتلاف 10 أجهزة حاسب آلي. تسببت الأمطار الغزيرة أيضا .في اصابه 6 أشخاص في حادث انقلاب سيارة ميكروباص في ترعة علي جانب طريق دسوق كفرالشيخ وذلك بسبب سوء الأحوال الجوية وتم نقلهم إلي المستشفي العام علي الفور لتلقي العلاج اللازم.