قال نشطاء ان عدة بلدات سورية استجابت لدعوات لتنظيم اضراب عام أمس السبت. بعد يوم من احتجاجات لقي خلالها تسعة اشخاص علي الاقل حتفهم علي ايدي قوات الامن. وقالت لجان التنسيق المحلية المعارضة في سورية ان معظم شوارع مدينة حمص بوسط البلاد بدت خالية بسبب حملة أمنية واسعة النطاق. واضافت ان النيران اضرمت في العديد من المتاجر في حي باب السباع بمدينة حمص. وتم الابلاغ عن وقوع اطلاق نار كثيف. وقالت مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان ان سورية ستصبح دولة ذات تعددية سياسية عبر "خارطة اصلاحات" قالت انها يجري تنفيذها. وقالت شعبان لحشد من المغتربين السوريين في دمشق ان نموذج التعايش في سوريا مستهدف عن طريق الحوادث التي شهدتها البلاد. واعترف بوجود "مظالم" في سورية وقالت " ولكن هذا شأن داخلي.. هناك مشكلة اكبر ناتجة عن الجماعات المسلحة التي اغلقت الطرق واستهدفت الجيش وقوات الامن". في غضون ذلك نفي مصدر عسكري سوري تقارير حول حدوث انفجارات في الاكاديمية العسكرية بحمص. وقال لموقع "سيريانيوز" الخاص ان جماعة مسلحة اطلقت قذائف أر بي جيه صوب الجدار الخارجي للاكاديمية. واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته. ان الهجوم لم يسفر عن سقوط جرحي أو قتلي. يأتي هذا بينما ذكرت تقارير اخبارية رسمية في وقت سابق ان 500 شخص من بينهم 485 راكبا نجوا من الموت عندما قامت "مجموعة تخريبية" بفك اجزاء من السكك الحديدية في مدينة حمص. وقالت وسائل الإعلام السورية الرسمية ان المجموعات التخريبية الارهابية قامت بفك اجزاء من السكة الحديد ما ادي الي خروج القطار الذي كان قادما من حلب الي دمشق عن الخط الحديدي واشتعال النار في جرار القطار واستشهاد السائق واصابة معاونه بجروح بليغة اضافة لاصابة عدد من الركاب بجروح متفاوتة ووصف جورج عيسي مدير فرع حمص للسكك الحديدية الحادث بانه عمل تخريبي. ووقع الحادث بعد مرور ساعات علي اندلاع احتجاجات حاشدة مناهضة للحكومة في البلاد قتل خلالها ما لايقل عن تسعة اشخاص وفقا للجان التنسيق السورية المحلية المعارضة. وذكرت قناة "العربية" انه تم سماع دوي سلسلة انفجارات داخل الكلية الحربية في مدينة حمص.