نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع قطاع التعليم والطلاب بكلية الآداب جامعة المنوفية. ندوة ثقافية تحت عنوان "الدروس المستفادة من الهجرة النبوية" استضافت خلالها الدكتورة رضا خلاف مدير وحدة البيئة. أوضح د. حسن خطاب وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. أن الدروس والعبر المستفادة من الهجرة النبوية الشريفة أكبر من أن تعد وتحصي كالأمانة وكيفية التعامل وقت الشدائد وثبات أهل الإيمان في المواقف الحرجة. كما تجسدت في الهجرة كل معاني الصبر والتضحية. والثبات علي المبدأ. والتمسك بتحقيق الهدف المنشود. قال د. ياسر عطية الصعيدي أستاذ الدراسات الإسلامية بالكلية. إن تكليف الله عز وجل للرسول الكريم صلي الله عليه وسلم بالهجرة من مكة إلي المدينة كان فيه بيان عظيم يوضح مدي استجابة الله لدعاء النبي صلي الله عليه وسلم عندما اشتد إيذاء المشركين له ولأصحابه ومن آمن بدعوته. مشيرا إلي أن الأمر بالهجرة لم يكن مقترناً بهلاك المكذبين. مما يؤكد أن الدعوة الإسلامية بدأت بالرحمة والتراحم والمحبة والإخاء رغم الإيذاء المستمر من المشركين. أضاف أن الهجرة تعد درساً عظيماً من دروس السيرة النبوية المطهرة. وتعتبر اللحظة الفارقة بين ميلاد الأمة أو وأدها قبل ميلادها. كما تؤكد الهجرة أيضاً علي أهمية واجب المسلم والتزامه تجاه الدين والعقيدة وإمكانية التضحية بالنفس والمال والأهل في سبيل الله والأخذ بالأسباب والتوكل علي الله تعالي.