تنطلق اليوم مباريات الجولة الثانية لمسابقة دوري الأضواء والشهرة الذي بدأ من أولها ملتهباً لأقصي درجة حيث التنافس القوي بين مدارس كروية مختلفة في اللقاءات مع وجود وجوه جديدة في دنيا التدريب وكذلك نجوم علي مستوي عال سيكون لهم شأن كبير في عودة الكرة المصرية الي سيرتها الأولي أيام الانجازات والبطولات المتتالية. ولذلك شاهدنا مباريات علي أعلي مستوي من الفن الكروي خلال لقاءات الجولة الأولي ولذلك تأمل جماهير الساحرة المستديرة استمرار الصحوة الكروية مع بداية مباريات الاسبوع الثاني الذي يبدأ اليوم بثلاث مباريات قوية بين المقاولون العرب ودراويش الاسماعيلية والتي تقام باستاد المقاولون في تمام الثامنة إلا الربع ويلعب الانتاج الحربي مع زعيم الثغر الاتحاد السكندري باستاد جهاز الرياضة العسكري في تمام الساعة الخامسة ويستقبل حرس الحدود فريق الداخلية بالمكس في الثالثة إلا الربع. وهذه المباريات تستحق المشاهدة والمتابعة من داخل الملاعب التي ستكون كالعادة خالية من الجماهير حتي تستقر الأمور. صراع رهيب داخل المستطيل الأخضر وخارجه في نادي المقاولون العرب حيث المواجهة الشرسة جداً بين المعلم حسن شحاتة المدير الفني للمقاولون العرب وأحمد حسام ميدو المدير الفني للدراويش وقطعاً مباراة في غاية الأهمية والحساسية بين الاثنين وكليهما يريد التفوق واثبات الذات.. المقاولون العرب خسر في الجولة الأولي من الداخلية 2/صفر وقدم عرضاً متواضعا للغاية ويريد اليوم تحسين صورته بنتيجة ترضي طموحات المعلم حسن شحاتة شيخ المدربين المصريين وصائد البطولات الأفريقية وصاحب التاريخ الكبير.. قام المعلم ومعه جهازه المساعد بدراسة أسباب الهزيمة من الداخلية وعرض الأمر علي اللاعبين وطلب منهم ضرورة العودة للعروض الطيبة والنتائج التي تأمن مسيرة الفريق مع بداية المشوار وجاء الوعد من الجميع بضرورة تقديم مباراة تمحو آثار الهزيمة من الداخلية.. مع الوضع في الاعتبار حدة المنافسة وروح لاعبيه العالية من النتيجة التي حققها في الجولة الأولي. وحسن شحاتة يعلم تماماً ان صورة الاسماعيلي تغيرت من مختلف الوجوه ولذلك وضع الخطة الملائمة التي يواجه بها تلميذه ميدو والتي تعتمد علي التأمين الدفاعي في المقام الأول وشغل منطقة المناورات والاعتماد علي الهجمات المرتدة. وفريق المقاولون يملك العناصر التي تمكنه من تنفيذ فكر الجهاز الفني وطبعاً الموقف محرج جداً لفريق المقاولون ولا يحتمل هزة أخري ونحن في بداية مشوار المسابقة. أما فريق الاسماعيلي فيلعب المباراة بشهية مفتوحة وبروح معنوية عالية اكتسبها الفريق بعد ان تخطي بنجاح مستحق الجولة الأولي أمام الانتاج الحربي.. ولذلك طلب أحمد حسام ميدو من لاعبيه ضرورة اغلاق صفحة المباراة الأولي والتفرغ الكامل لاداء الواجب في المباراة الثانية أمام المقاولون.. وقال لهم ان المقاولون لن يكون سهلاً لأنه يريد التعويض ومحو آثار هزيمته من الداخلية. ولذلك أقبل جميع اللاعبين علي التدريبات بشهية مفتوحة وعقدوا العزم علي مواصلة الانتصارات وتحقيق طموحات الجهاز الفني الذي يسعي بكل قوة للمشاركة في تحقيق الفوز. وميدو عندما يواجه المعلم فان الموقف صعب بالنسبة له ولكن هذا هو عالم الاحتراف وكل يوم هو في شأن. والاسماعيلي حظوظه متقاربة ويملك مجموعة من اللاعبين أصحاب المهارات في كل الخطوط أمثال حسني عبد ربه ومحمود عبد العزيز والمتولي ومروان محسن وشيكابالا وابراهيم حسن. المباراة في منتهي الصعوبة للفريق وصراع من خارج الخطوط بين المعلم وميدو. يستضيف فريق الانتاج الحربي أبناء عروس البحر الأبيض المتوسط فريق الاتحاد السكندري وهي مواجهة مصرية- بلغارية بين شوقي غرب المدير الفني للانتاج وماليدنوف المدير الفني للاتحاد وكليهما يسعي للفوز الانتاج خسر في الجولة الأولي من الاسماعيلي.. رغم انه لعب مباراة طيبة ولكن الفريق ينقصه الانسجام والترابط في الملعب خاصة وانه يملك مجموعة كبيرة من اللاعبين أصحاب الاسماء الرنانة في عالم كرة القدم وهذا لا يكفي ولكن بالترابط والانسجام يمكن ان يكون للفريق شكل تاني خاصة وانه يقوده جهاز فني رفيع المستوي بقيادة المخضرم شوقي غريب والفريق يرغب في محو الصورة التي كان عليها أمام الدراويش وتحقيق الفوز ليكون فاتحة خير لانطلاقة الفريق من جديد. أما فريق الاتحاد السكندري فكانت البداية بالنسبة له مبشرة بالخير حقق أول فوز مع أول مباراة كانت أمام أسوان وهي التي أقيمت بملعبه واليوم يدخل اختبارا قويا أمام فريق مكافح صاعد حديثاً للأضواء. ولذلك يعمل الاتحاد ألف حساب للانتاج في مواجهة اليوم. يستقبل فريق حرس الحدود أبناء الداخلية في لقاء يصعب التكهن بنتيجته.. حرس الحدود قدم مباراة رائعة في الجولة الأولي أمام إنبي رغم خروجه متعادلاً 2/2.. وعبد الحميد بسيوني المدير الفني للحدود يعلم تماماً صعوبة الموقف أمام الداخلية ولذلك قام بتجهيز لاعبيه جيداً لهذه المباراة من مختلف الوجوه وكل أمله هو حصد نقاط المباراة. أما فريق الداخلية يلعب بشهية مفتوحة بعد الفوز الذي حققه في الجولة الأولي علي المقاولون العرب ولذلك يسعي علاء عبد العال المدير الفني للفريق في وضع الخطة التي تجعله يواصل انتصاراته في المسابقة مع الوضع في الاعتبار ان المنافس ليس صيداً سهلاً.