في مباراة قوية ومثيرة عامرة بالأهداف والانذارات الصفراء والحمراء تعادل فريقا إنبي وحرس الحدود بهدفين لكل منهما في أولي مبارايتهما بالدوري العام التي أقيمت باستاد بتروسبورت ليخرج هاني رمزي المدير الفني لإنبي وعبد الحميد بسيوني المدير الفني لحرس الحدود راضيين عن النتيجة ولسان حالهما يقول نقطة أحسن من مفيش. جاءت المباراة قوية المستوي رغم بداية المسابقة لكن المستوي الفني للمباراة كان جيداً ووضح التنافس والسرعة بين جميع اللاعبين طوال شوطي المباراة الي جانب التغييرات التي أجرها كل من هاني رمزي وعبد الحميد بسيوني خلال المباراة وكل منهما حاول طوال ال90 دقيقة عمل التغييرات داخل الملعب. عقب المباراة قال هاني رمزي المدير الفني لإنبي ان اللقاء جاء قوياً ومثيراً وكانت هناك فرص كثيرة للتهديف إلا ان التسرع رغبة في احراز الأهداف حال دون ترجمتها الي أهداف فضلاً عن سوء الحظ وعدم التوفيق. أما عبد الحميد بسيوني فقال ان المباراة جمعت بين فريقين يمتاز كل منهما بالنزعة الهجومية ورغم كونها البداية إلا انها جاءت عالية فنياً وبدنياً وحاولنا في الحدود استغلال الفرص التي سنحت للمهاجمين علي مرمي إنبي وسجلنا هدفين وضاع مثلهما وأعرب بسيوني عن رضاه عن المباراة لعباً ونتيجة. مهرجان للكروت أما عن المباراة بصفة عامة فقد شهدت مهرجان للكروت الصفراء والحمراء وأخرج الحكم محمد معروف الكارت 9 مرات منها 6 صفراء للحدود لكل من أحمد سعد واسلام عبد الغني وسيد حسن ومحمد حسن وعلي الفيل الذي حصل علي انذارين وكارت أحمر وثلاث كروت لإنبي لكل من رامي صبري وابراهيم يحيي ومحمود صبري. أهداف المباراة جاءت بواقع هدفين في كل شوط تقدم أحمد رمضان بيكهام للحدود في الدقيقة 27 من الشوط الأول من انفراد بمرمي علي لطفي لحظة غياب الرقابة الدفاعية من إنبي وتعادل محمود قاعود لإنبي قبل نهاية الشوط بأربع دقائق بضربة رأس علي يمين أحمد سعد حارس الحدود. وفي الشوط الثاني تقدم صلاح عاشور لإنبي بالهدف الثاني مستغلاً دربكة أمام مرمي الحدشود بعد عشر دقائق من الشوط الثاني ولم تمضي سوي دقيقتين إلا وتعادل أحمد صبري للحدود بضربة رأس لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما ويحصل كل فريق علي نقطة في مستهل مشوار الدوري. طريقة هجومية وضح من خلال سير المباراة ان كل مدير فني اعتمد في خطته والتشكيل الذي لعب به علي اللاعبين أصحاب النزعة الهجومية من أجل استغلال أي فرصة تسنح أمام المرمي سواء أمام إنبي أو الحدود الي جانب التسديد من خارج المرمي وهو الحل في حالة فرض الرقابة علي المهاجمين أو اللجوء للدفاع. أجاد في إنبي صلاح عاشور ومحمود قاعود وأحمد رفعت الذي لعب في الشوط الثاني ولاماكولين في الوقت الذي لم يظهر فيه لاعب منتخب هندوراس ماريو بالمستوي المطلوب وتم تغييره مع نهاية الشوط الأول للأصابة. أما الحدود فقد حاول بسيوني كثيراً وتقدم بهدف ونجح في التعادل في الثاني فقد اعتمد بسيوني علي سرعات محمد فاروق بنزيمة وإسلام عبد الغني وإسلام رشدي والنشيط أحمد صبري الذي لعب في الشوط الثاني وكان للحدود تواجد قوي علي مرمي انبي ولكن عاب لاعبيه انهاء الهجمة الأخيرة علي المرمي.