نعيش ذكري مرور 42 عاماً علي حرب أكتوبر المجيدة تلك الحرب المعجزة التي قام بها الجيش المصري العظيم فكان النصر بديلاً لهزيمة 5 يونيه 1967 وحل الانتصار محل الانكسار والفرحة محل الحزن بعد أن عبر الجيش المصري قناة السويس من الغرب إلي الشرق وحطم خط بارليف المنيع الذي زعموا بأن تحطيمه يحتاج إلي قنبلة ذرية فاقتحمه الجندي المصري بالشجاعة والاصرار وبملحمة متكاملة بين الأسلحة المختلفة وبصيحة الله أكبر التي زلزلت كيان العدو. في هذه الذكري ما أحوجنا إلي روح أكتوبر.. روح الفداء والتضحية والنصر من أجل الوطن.. وتحية للشهداء. عماد أيوب