تلقي نادي برشلونة صدمة كبيرة في بداية موسم الدوري الاسباني.واصبح تائهاً وحزيناً بعد أن خسر نجمه الذهبي ميسي لمدة شهرين لاصابته الشديدة في الركبة. بعد 10 دقائق فقط من مباراة الفريق الكاتالوني امام لاس بالماس في افتتاحية الجولة السادسة علي ملعب كامب نو.. ورغم ان برشلونة صالح جماهيره بالفوز بهدفين لهدف. ليعوض خسارته برباعية امام سيلتا فيجو. إلا أن واقع صدمة غياب ميسي كان بمثابة كارثة حقيقية علي الجماهير الكاتالونية. وبدأت المباراة بسيطرة كاتلونية واضحة علي المباراة بمحاولتين علي المرمي من ليونيل ميسي ونيمارا دا سيلفا. وصولا للدقيقة العاشرة من زمن الشوط الاول التي حملت النبأ السيء لجماهير الفريق بسقوط نجمها الاول ليونيل ميسي علي الأرض للاصابة ومعها اضطر مدرب الفريق لويس انريكي لاخراج ميسي وادخال منير الحدادي كبديل عنه وحاول الضيوف مع قدوم الدقيقة الحادية عشر من زمن المباراة أخذ زمام المبادرة عبر لاعبهم سيرجيو اروخو بيد أن محاولة اللاعب ذهبت بعيدا عن مرمي تير شتيجن دون خطورة تذكر. ولم يمنع خروج ميسي. زملاءه من الاستمرار بمحاولة التسجيل ليسدد لويس سواريز مع الدقيقة 24 علي مرمي لاس بالماس. لم يفلح في توجيهها نحو الشباك. ولكن بعد دقيقة واحدة فقط كان لويس سواريز علي موعد مع نشر الفرح في مدرجات الكمب نو بعد العرضية التي وصلته من زميله سيرجيو روبيرتو ليضربها سواريز برأسه وتسكن الجهة اليمني لحارس الخصم معلنا أول أهداف المباراة. وكان الضيوف بعد المناوشات بعد هدف سواريز في محاولة لتدارك النتيجة كان أخطرها تسديدة اللاعب جونثان فييرا في الدقيقة 35 والتي تصدي لها تير شتيجن بصعوبة. وانحصر اللعب في الدقائق العشر الاخيرة في متوسط الميدان دون محاولات تذكر لكلا الفريقين لينتهي الشوط الاول بتقدم برشلونة بهدف وحيد. ومع بداية الشوط الثاني. لم يكن السيناريو قد اختلف كثيرا عن الشوط الأول فبدأ برشلونة بالسيطرة علي الكرة دون فاعلية بمجرد تناقلات للكرة حتي أول هجماته في الشوط عبر لويس سواريز الذي سدد علي مرمي الخصم مع الدقيقة .49 وكما كان الحال في الشوط الأول. يبدو أن سواريز يحاول أولاً فيخفق ليكون بعد ذلك علي موعد مع الهدف وهذا ما حدث مع الدقيقة 54 بتسجيله للهدف الثاني لبرشلونة بعد تمريرة من زميله منير في منطقة الجزاء. ومع حلول الدقيقة 66 منح حكم المباراة للويس سواريز ركلة جزاء انبري لها نيمار الذي اخفق في تحويلها لهدف ولم يكن يعلم نيمار حين اضاع تلك الضربة انه يضع فريقه في موقف محرج مع الدقائق الاخيرة من زمن المباراة حيث استطاع لاس بالماس تقليص الفارق في الدقيقة 87 بهدف لاعبه جونثان فييرا الذي جعل جماهير برشلونة علي أعصابها مع الدقائق الاخيرة المتبقية من زمن المباراة وحاول لاس بالماس ان يخطف نقطة في الدقيقة الاخيرة من زمن المباراة عرضية صاحب الهدف لمنطقة الجزاء بيد أن الكرة لم تستغل بالصورة المثالية ليطلق الحكم بعدها صافرته معلنا نهاية المباراة بانتصار برشلونة 2/.1