استقبل معبد أبوسمبل 300 سائح من مختلف الجنسيات العالمية والذي يتواكب الذكري ال 47 لانقاذ معابد أبوسمبل من الغرق في الستينيات من القرن الماضي علي يد منظمة اليونسكو. صرح بذلك حسام عبود مدير آثار أبوسمبل وقال: إن قصة انقاذ معبد أبوسمبل من الغرق والتي تمر الذكري رقم 47 لانقاذه بدأت عقب ثورة يوليو 1952 حينما قررت الحكومة المصرية بناء السد العالي لتخزين مياه الفيضان خلفه في بحيرة كبيرة سميت بحيرة ناصر والتي ارتفع فيها منسوب المياه بعد ذلك عاماً بعد عام حتي غرقت جميع القري النوبية سواء في مصر أو السودان لذلك قررت الحكومة المصرية وقتها تهجير سكان النوبة المصرية إلي النوبة الجديدة شمال أسوان حالياً.