احتشدت الجماهير الزملكاوية داخل جدران القلعة البيضاء حتي ساعات الفجر يهتفون ويتغنون بأسماء نجوم الزمالك ورئيس النادي المستشار مرتضي منصور الذي وصفوه بأنه صائد البطولات بعد أن فتح النادي ابوابه للجماهير. وسط أجواء الفرحة العامة توافدت الجماهير بالإضافة إلي الجنس اللطيف إلي النادي يحملون الأعلام البيضاء ويهتفون بأسماء اللاعبين ورئيس النادي مما أدي إلي تكدس مروري لشارعي 26 يوليو وجامعة الدول العربية وظلت الهتافات المدوية تتزايد مصحوبة بالألعاب النارية والشماريخ وسط تأمين أمني واضح من رجال قوات مديرية أمن الجيزة الذين نجحوا باقتدار في الحفاظ علي البهجة. وتنظيم التدفقات المرورية التي إندفعت أمام البوابات الرئيسية للنادي وساهموا بقدر عال في تنظيم دخول الجماهير مقر الزمالك لبدء الاحتفالات مع أعضاء النادي ووسط الأغاني الحماسية خاصة ألبوم المطرب الزملكاوي عزيز الشافعي "أنا بحبك يا زمالك" الذي ظهر للمرة الأولي في إحتفالات المئوية بالنادي. في الوقت نفسه حرص المستشار مرتضي منصور رئيس النادي علي إعطاء تعليماته لرجال أمن الزمالك بفتح أبواب القلعة البيضاء أمام الجماهير لإكتمال الفرحة بالكأس. كان أعضاء الزمالك قد حرصوا علي التواجد بالنادي لمتابعة نهائي الكأس أمام الأهلي من خلال الشاشات العملاقة التي أعدها الزمالك لأعضائه بالإضافة إلي الأغاني الوطنية والحماسية التي أذاعتها الإذاعة الداخلية للنادي. في نفس السياق حرصت شلة الكرة بالنادي علي الاحتفال علي طريقتهم الخاصة في حضور الرموز الكباتن محمود أبورجيله وأحمد رفعت ونبيل نصير ومحمود الخواجة بالإضافة إلي مجموعة كبيرة من الأعضاء. علي صعيد أخر رفضت الجماهير السماح لأحد مشجعي النادي الأهلي دخول مقر نادي الزمالك ونهالت عليه بعض الجماهير بالهتافات الحماسية الخاصة بالقلعة البيضاء رافضين التوقف عن الاحتفال والانشغال بالمشجع الأهلاوي الذي إضطر للإنسحاب لتجنب الصدام مع الزملكاوية.