تمكنت الأجهزة الأمنية بالبحيرة برئاسة اللواء محمد عماد الدين سامي مدير أمن البحيرة من ضبط أخطر خلية إرهابية تتكون من 5 أشخاص مرتكبي واقعة تفجير أتوبيس رشيد الذي أسفر عن استشهاد 3 من أفراد الشرطة بمديرية أمن البحيرة. بينما أصيب 33 آخرون إثر انفجار الأتوبيس الذي كان يقلهم لمكان عملهم من محل إقامتهم بمركزي دمنهور والمحمودية لمحل عملهم بمركز رشيد. كان اللواء محمد عماد الدين سامي مساعد وزير الداخلية لأمن البحيرة قد وجه بوضع خطة بحث وتحر شاملة لكشف الواقعة والعمل علي تحديد وضبط مرتكبيها وتشكيل فريق بحث برئاسة اللواء دكتور أشرف عبدالقادر مدير مباحث البحيرة ضم العميد خالد عبدالحميد رئيس قسم المباحث الجنائية وضباط الإدارة بالاشتراك مع ضباط الأمن الوطني وفرع الأمن العام بالبحيرة. أسفرت جهود فريق البحث عن تحديد عناصر لجنة عمليات نوعية اضطلعت بارتكاب الواقعة. كما أضافت التحريات تلقي تلك الخلية لتدريبات علي استخدام الأسلحة النارية وتركيب العبوات شديدة الانفجار وأنه منوط بها تنفيذ مخطط إرهابي بدائرة مدينة رشيد وهم كل من ماهر عبدالمنعم محمد أبويونس موظف بالضرائب العامة ومقيم بمحلة الأمير دائرة المركز. وأيمن إبراهيم جبر مالك "صاحب محل بويات" ومقيم بمحلة الأمير دائرة المركز. ومحمد محمد محمد الولي "سائق" ومقيم بمحلة الأمير دائرة المركز. وعبدالهادي السيد اسماعيل الزيات "موظف بكلية طب ادفينا" ومقيم بمحلة الأمير دائرة المركز. وماهر عبدالحميد عبدالحميد علي الدين "مزارع" ومقيم بمحلة الأمير دائرة المركز وآخرون. عقب تقنين الإجراءات قامت عدة مأموريات مدعومة ب 10 مجموعات قتالية من إدارة قوات الأمن بالمديرية. حيث تم ضبطهم وبحوزتهم عبوتان ناسفتان من مواد شديدة الانفجار وبندقية آلية عيار 63.7*39 تحمل أرقام 6801 وعدد 40 طلقة من ذات العيار و2 خزينة بندقية آلية كما تم ضبط وسيلة انتقالهم عبارة عن سيارة رقم 27815 ملاكي بحيرة ماركة دايو لانوس زرقاء اللون والخاصة بالمتهم الثالث. بمواجهتهم اعترفوا بانتمائهم لتنظيم الإخوان الإرهابي وأنهم ضمن عناصر لجان العمليات النوعية بدائرة مدينة رشيد وأنه صدرت إليهم تكليفات من تنظيم الإخوان الارهابي بالسعي لإظهار النظام الحاكم بمظهر الضعف وعدم القدرة علي إدارة شئون البلاد. وبدأوا في تنفيذ ذك المخطط تدريجياً.