جوزيه.. يبرر: كل الظروف لعبت ضد الأهلي إرهاق الدوري.. سوء الحظ.. غياب الجمهور.. وسأواصل مساندتي لعبد الفضيل ديكستال: لا تقولوا "الأحمر" سييء.. ولكن قولوا "الوداد أفضل"

كالعادة خرج مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي علينا ببعض المبررات بعد فشله في تحقيق الفوز علي الوداد المغربي في المباراة التي أقيمت بينهما باستاد الكلية الحربية أكد جوزيه أن كل الظروف لعبت ضد الأهلي بداية من الارهاق نظرا لعدم حصول اللاعبين علي الراحة الكافية عقب نهاية الدوري العام إلي جانب سوء الحظ الذي تعرضنا له بداية من الفرص التي سنحت للمهاجمين خاصة عماد متعب ومرورا بتسجيل أهداف في مرمانا عن طريق الخطأ. إلي جانب ذلك غياب الجمهور.
قال جوزيه إن أسوأ شيء هو اللعب بدون جمهور فالجمهور من أهم عناصر اللعبة.
أضاف المدير الفني أن البداية كانت علي غير المتوقع وكما بدأنا المباراة بشكل سييء انهيناها ايضا ولم نكن محظوظين امام الوداد وقد حاولت تعزيز الهجوم بالدفع بالسيد حمدي إلي جانب إجراء تغييرات في أسلوب اللعب وقمت بتغيير دومينيك بسبب الاصابة وجدو نتيجة للارهاق وأعجبني رامي ربيعة فهو يتقدم للأمام..
أشار جوزيه إلي أن المجموعة أصبحت متشابكة وزادت الصعوبة بعد تعادل الفرق الأربعة لكن سوف نواصل الجهد والبحث عن الفوز في اللقاءات القادمة للصعود للدور الثاني ومن ثم الصعود للنهائي لأن المشوار مازال طويلا في البطولة.وعن شريف عبدالفضيل قال جوزيه إنه لم يقصد وبذل جهدا كبيرا في اللقاء ولا ألومه عن الهدفين فالفريق كله كان غير محظوط وسأواصل مساندتي له.
أشار جوزيه أنه منح اللاعبين راحة سلبية ثلاثة أيام بعدها يعود الفريق للاستعداد الجاد للقاء الترجي التونسي المقرر له يوم 30 الشهر الجاري في ثاني مباريات الأهلي بدور الثمانية وهو اللقاء الذي سيقام بالعاصمة التونسية.
من جانبه أعرب ميشال ديكستال المدير الفني لفريق الوداد المغربي عن سعادته بالنتيجة التي خرجت بها المباراة قائلا لا تقول: إن الأحمر ويقصد به الاهلي كان سيئا لكن الوداد كان الافضل في المباراة مشيرا إلي انه حضر للقاهرة من أجل التعادل والعودة للمغرب بنتيجة ايجابية ونقطة علي الأقل واعتبر ديكستال النقطة بمثابة مكسب كبير لفريقه لأنه يعرف تماما قوة المنافس ولكنه لم يتوقع هذا المستوي الذي ظهر عليه.
أضاف ديكستال انه لعب بتشكيل هجومي وبالتالي سيطرنا علي مجريات المباراة وكنا الأفضل وكان بمقدورنا تحقيق الفوز لكن التعادل نتيجة جيدة.