أعلنت الدكتورة هالة أبوعلي - الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة أنه سيتم إنقاذ حقوق الطفل من منظور تنموي وضمان عدالة توزيع الخدمات وتوفير حقوق الطفل بين الفئات الاجتماعية المختلفة ورفع جودة حياة الطفل المصري وأسرته وذلك من خلال التنسيق بين الجهات المعنية ووضع نظام واضح وشفاف لقياس الأداء وتقييم الإنجازات في مجال الطفولة. أضافت: أن المجلس سيواجه في تلك المرحلة الراهنة أهم المشكلات منها العنف وختان الإناث وعمالة الاطفال ومشكلة الزواج المبكر للأطفال بالاضافة إلي مشكلات أخري منها الاتجار بالاطفال والهجرة غير الشرعية وأطفال بلا مأوي وذوي الإعاقة وأطفال الأمهات السجينات ومشكلات إدمان وتعاطي المخدرات. أشارت إلي أهمية تنفيذ التحديات المتعلقة بحقوق الطفل وأهمها الاهتمام بالتعليم والصحة ووضع نظام قوي للتقييم والمتابعة والبناء علي الدستور لما فيه من أساسيات مهمة لحماية الطفل نظراً لما كفله القانون الخاص بالطفل رقم 126 لسنة .2008 أضافت أهمية الاهتمام بالمجال الثقافي والرياضي والترفيهي للطفولة حتي يتم تنشئتهم التنشئة السليمة مع تطوير البيئة للمتعاملين مع الاطفال في المؤسسات المختلفة.. لأنها تعد القاطرة الحقيقية للتنمية وبناء كوادر بشرية مدربة من أهمها الاخصائيون الاجتماعيون وذلك للتعامل مع البيئة الوالدية التي ينشأ بها الطفل.. مع الاهتمام بالكشف علي المقبلين علي الزواج وتدريبهم علي التنشئة السليمة للطفل!!