* فكرة جيدة تلك التي قامت بها وزارة التربية والتعليم بالاتفاق مع وزارة الشباب والرياضة بتخصيص عدد من مراكز الشباب علي مستوي الجمهورية تعقد بها دروس تقوية لطلاب الثانوية العامة بأسعار رمزية.. هذه المبادرة إذا اكتملت وكتب لها النجاح بفضل عناصرها من إدارة تنتقي بعين خبيرة المدرسين المتميزين في المواد الرئيسية وتتعاقد معهم وتهيئ قاعات الدروس لاستقبال الطلبة والمدرسين. * أقول.. إذا نجحت هذه الفكرة فهي ضربة قوية لظاهرة الدروس الخصوصية وأباطرتها من المدرسين الذين يغالون في مطالبهم المادية التي "تشوي" جيوب أولياء الأمور ويبدأ الإقبال عليهم وحجزهم اعتباراً من شهر يوليو من كل عام. * أتمني من الوزيرين خالد عبدالعزيز ومحب الرافعي وزيري الشباب والتعليم بذل المزيد من التعاون والجهد لإنجاح هذه التجربة لتخفيف العبء عن أولياء الأمور.