حادثة بشعة شهدتها قرية المطاهرة القبلية مركز أبوقرقاص.. حيث تجردت امرأة من كل معاني الإنسانية ولم يشفع لها كونها امرأة من قتل طفل لم يتعد ال 3 سنوات بحجة الانتقام من والده علي حد تعبير المتهمة. بكل بجاحة حيث كان يعايرها بأن زوجها عاجز جنسياً. الشيء المخيف هو طريقة التخلص من الطفل حيث قامت المتهمة باستدراجه بكتم أنفاسه وضربه بالطوب علي رأسه للتأكد من وفاته.. وعندما اكتشفت انه مازال حياً أحضرت السكين وطعنته ثم وضعت الجثة في "طشت" وألقت به في النيل ليعيش الأب بعد ذلك حزيناً كل الحزن بعد فقد ابنه الوحيد الذي جاء بعد 6 بنات. تلقي اللواء حسن سيف مدير أمن المنيا اخطاراً من اللواء محمود عفيفي مدير المباحث الجنائية يفيد تغيب الطفل محمد مصطفي محمد سيد "3 سنوات" عن مسكنه بقرية المطاهرة القبلية مركز أبوقرقاص. أمر مدير الأمن بسرعة تشكيل فريق بحث جنائي للتأكد من صحة المعلومة من عدمه. أفادت تحريات المقدم علاء جلال رئيس مباحث أبوقرقاص إلي صدق الواقعةپحيث حرر والد الطفل محضراً بتغيب نجله أثناء اللهو بالشارع. أكدت التحريات الأولية ان والد المجني عليه يعمل مزارعاًپولديه 6 بنات وطفل وحيد أصغرهم سناً وان علاقته بأهالي القرية طيبة جداً وان المتغيب يجد حفاوة من قبل الجيران. لأنه الولد الوحيد بعد 6 بناتپوليس بينه وبين أحد أي عدوة أو خلافات شخصية. بمناقشة فريق البحث الذي ضم كلاً من الرائد أحمد مبروك والنقباء علاء الأمير وأحمد العزب ومحمد المهدي ومحمود حمدي معاوني المباحث لأسرة المتغيب وأهالي القرية والجيران دلت شهاداتهم علي ان المجني عليه كان متواجداً في منزل أحد الجيران ويدعيپرفعت توفيقپوكانت نجلته شيماء 20 سنة ربة منزل تداعبپالمجني عليه وأشقاءه الستة. بدأ فريق البحث في استجوابپشيماء التي ظهرت عليها علامات الحيرة والارتباك وحاولت عدة مرات الهروب من الإجابة علي أسئلة فريق البحث وبتضيق الخناق الأمني عليها أقرتپواعترفت أمام اللواء محمود عفيفيپبأنها قامت باستدراج الطفلپأثناء لهوه بالشارع هو وأشقاؤه الستة وقاموا بمشاهدة مسلسل الاطفال "كرتون"پوبعدها خرج أشقاؤه ثم اصطحبت المجني عليه لأعلي السطح وقامت باعطائه "بسكوت وحلويات" حتي لا يبكي..پوبعدها وضعته داخل عشة الفراخپثم نزلت إلي الدور الأرضي وأحضرت "طشت غسيل"پوقامت بخنق وكتم أنفاس الطفل ثم فؤجئت بأنه مازال علي قيد الحياة.. قامت بضربه بقالب طوب علي رأسه. أضافت: فوجئت أنه مازال علي قيد الحياة أسرعت نحو المطبخ وأحضرت سكيناً وسددت له طعنتين بالرقبة والبطن ثم وضعته داخل الطشت ووضعت فوقه كمية من البوص والقش وبعض القمامة وألقيت ب "الطشت" فيپ نهر النيل المطل علي القرية. قالت المتهمة: انتقمت من والد المجني عليه لأنه كان يحرض أشقائي علي سرعة عودتي لمنزل زوجيپخاصة بعدما علم بأن زوجي "مبيعرفش"پوان اسرته كثيرة المشاكل معي ويقومون بضريپوبدأ يعايرني ببعض الكلام التي يخدش الحياء العام وبصق علي وجهي يوم اختفاء نجله.. فقررت حرق قلبه والتخلص من أغلي شيء في حياته وهو نجله الذي جاء بعد 6 بنات فقمت باستدراجه وتنفيذ الجريمة. لم تنته المتهمة من اعترافاتهاپحتي جاء خبر العثور علي جثة المجني عليه بين حشائش نهر النيلپوبالمعاينة الأولية عثر علي الجثة وبها جرحان قطعيان بالرقبة والبطن. أضافت انها لم تمكث مع زوجها في عش الزوجية أكثر من شهر ونصف الشهر بسبب سوء المعاملة من زوجها وأسرته.