كشف مصدر عسكري مسئول في الجيش الوطني اليمني عن أن السيطرة علي العاصمة £صنعاء أصبحت محسومة. وأن الرئيس عبدربه منصور هادي حدد تاريخ عودته إليها في 26 سبتمبر القادم. ولم يستبعد المصدر أن تبدأ الخطة خلال الأسبوع المقبل. مشيراً إلي أن عودة هادي حدد تاريخها في ال26 من سبتمبر للاحتفال بذكري تجديد الثورة السبتمبرية. وإعادة بناء الوحدة اليمنية بما ينهي احتفالات النظام البائد بالجرائم ضد أبناء الجنوب في 7 مايو. علي حد قوله. وأوضح المصدر أن الجيش الوطني المدعوم بقبائل -شبوة والبيضاء وذمار.. وأرحب ومأرب ستقوم بدور بطولي خلال اليومين القادمين. بعد مهلة منحتها للحوثيين للخروج من صنعاء حفاظا عليها من التدمير الممنهج الذي تمارسه المليشيات الانقلابية. أكد مصدر مقرب من الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح ان التنسيق عاد بقوة مع "انصار الله" الحوثيين بعد استعادة القوات الموالية للرئيس هادي مدينة -عدن الي جانب -لحج والضالع. وقال ان المعارك تدور حاليا بشراسة في مدينة -تعز وقال المصدر في اتصال هاتفي مع صحيفة راي اللندنية ان الرئيس صالح لم يكن مع قرار انصار الله في الاستيلاء علي مدنية -عدن. وانهم اقدموا علي هذه الخطوة دون التشاور معه. وكان يفضل عدم التقدم جنوبا والتمركز في -صنعاء. اشار الي ان المعركة الكبري ستكون في -صنعاء. وان الرئيس صالح اكد انه سيتحول الي حرب العصابات في حال سيطرة القوات الموالية للسعودية عليها. وقال ان الحرب ستطول. وان السعوديين خلقوا ثأرات عديدة واذا كانوا استولوا علي الجنوب فانهم حولوا معظم الشمال والقبائل اليمنية فيه ضدهم. وهي القبائل والمناطق المحاذية للسعودية. وعندما سئل المصدر عن تفسيره لانهيارات قوات التحالف -الصالحي -الحوثي- في الجنوب قال ان هذا امر طبيعي بسبب ان المعركة غير متكافئة.اضافة الي الحصار البري والبحري والجوي السعودي المفروض علي -اليمن. واكد المصدر ان قوات -الجيش- اليمني التابعة للرئيس صالح لم تدخل الي -عدن او الضالع او -لحج. وكان دخول هذه المدن من قبل قوات انصار الله وحدها. وقال ان كل مدينة يتم اخراج الحوثيين منها تستولي عليها عناصر "القاعدة". وتساءل اذا كانت -عدن تحررت وباتت آمنة. فلماذا لا يعود الرئيس هادي وحكومته .